آخرها "اتفاق عسكري".. قطر تتقرب من إثيوبيا بالتزامن مع أزمة سد النهضة

كتب: ميسر ياسين

آخرها "اتفاق عسكري".. قطر تتقرب من إثيوبيا بالتزامن مع أزمة سد النهضة

آخرها "اتفاق عسكري".. قطر تتقرب من إثيوبيا بالتزامن مع أزمة سد النهضة

محطة جديدة في تاريخ العلاقات بين قطر وإثيوبيا، بعد يوم واحد من تعثر المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، حيث أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيل ماريا دسلين، مباحثات في الدوحة، مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء.

ووقعت قطر وإثيوبيا، أمس الثلاثاء، اتفاقية بين وزارة الدفاع بقطر ووزارة الدفاع بإثيوبيا حول التعاون الدفاعي، إضافة إلى اتفاقية حول إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، كما تم التوقيع على اتفاقية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار، بحسب الوكالة.

وبالتزامن مع اندلاع أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، حرصت قطر في أكثر من مناسبة على توطيد علاقتها بالجانب الإثيوبي، ففي أبريل عام 2013، انتهت القطيعة بين قطر وإثيوبيا، عندما زار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لإثيوبيا، ووقع عدة اتفاقيات بين البلدين.

وفي ديسمبر العام الماضي، استقبلت أديس أبابا، وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، في زيارة وصفتها إثيوبيا بالتاريخية، وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات، هدفها إنشاء شراكة حقيقية في جميع المجالات، تضمنت 11 اتفاقية في مجالات اقتصادية عدة.

وبدوره، أثنى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، جيتاجو ردا، في يناير الماضي، عن علاقات بلاده بقطر، مؤكداً أن العلاقات بينهما شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، ووصفها بأنها علاقات استراتيجية، مؤكدًا أن الحكومة الإثيوبية قدمت دعوة لأمير قطر تميم بن حمد لزيارة أديس أبابا، وأن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين سيزور قطر.

وفي يوليو الماضي، بحث مسؤولان قطريان، سبل تعزيز العلاقات والتعاون مع مسؤولين من إيران وإثيوبيا في اجتماعين منفصلين، في الدوحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فيما اجتمع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية مع وزير الدفاع الإثيوبي سيراج فغيسا، في الدوحة، حيث جرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

موقف إثيوبيا من الأزمة بين دول الخليج وقطر، كان واضحًا، حيث أعلنت في يونيو العام الجاري، دعمها للكويت في جهودها لحل الأزمة بين الخليج ودول عربية وبين قطر بسبب دعمها للإرهاب وزعزعة أمن المنطقة، حيث دعت الحكومة الإثيوبية إلى تغليب الحوار والدبلوماسية في الأزمة الخليجية.


مواضيع متعلقة