مساعد وزير الصحة: نحلم بسد عجز الأطباء والتمريض لضمان تقديم خدمة لائقة.. وتطوير شامل لقطاعات الوزارة

كتب: سحر المكاوى

مساعد وزير الصحة: نحلم بسد عجز الأطباء والتمريض لضمان تقديم خدمة لائقة.. وتطوير شامل لقطاعات الوزارة

مساعد وزير الصحة: نحلم بسد عجز الأطباء والتمريض لضمان تقديم خدمة لائقة.. وتطوير شامل لقطاعات الوزارة

قال الدكتور شريف وديع، مساعد وزير الصحة لشئون الرعايات المركزة والطوارئ، إن وزارة الصحة تسير وفق خطة محددة لتطوير المنظومة الصحية بأكملها، مؤكداً أن حلم قيادات الوزارة الارتقاء بالمنظومة الصحية نحو مستويات عالمية.

حدثنا عن حلم تطوير المنظومة الصحية؟

- لدينا خطة محددة تم تدشينها مع تولى الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، مسئولية وزارة الصحة والسكان تشمل تطوير كافة قطاعات المنظومة الصحية لتوفير خدمة طبية تليق بالمواطن المصرى، ونحلم بتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بها نحو المستويات العالمية.

{long_qoute_1}

هل لك أن تحدثنا عن آليات التطوير؟

- الخطة تستهدف تطوير الخدمة الطبية عن طريق مشروع التأمين الصحى الاجتماعى الشامل الذى بات فى مراحله النهائية، وسيتم البدء فى تطبيقه خلال 2018 الذى سيكون محور تقديم الخدمة الطبية، ويتم حالياً تطوير المستشفيات ومنظومة الطوارئ تمهيداً لبدء تطبيق القانون.

وهل هناك آليات أخرى لتطوير المنظومة الصحية؟

- بالتأكيد، وتشمل التعليم والتدريب المستمر للأطباء والتمريض من خلال ورش العمل ودورات التدريب وتجديد رخصة مزاولة المهنة للطبيب من خلال هيئة التدريب الإلزامى للأطباء، وتحسين وحدات الرعاية الصحية الأساسية وهى النواة الرئيسية لتقديم الخدمة الطبية، فضلاً عن زيادة عدد المستشفيات بإنشاء مستشفيات وتطوير أخرى متهالكة وإنشاء مستشفيات الإحالة لسرعة إسعاف المصابين، وذلك فضلاً عن نظام الميكنة.

وماذا عن نظام الميكنة؟

- تعمل الوزارة من خلال خطتها على ميكنة العمل بكافة القطاعات لضمان سرعة وجودة تقديم الخدمة وتقليل تحكم العنصر البشرى بما يضمن عدالة وسرعة تقديم الخدمة، بما يوضح الرؤية لصانع القرار بالاحتياجات والأهداف التى يسعى لتحقيقها.

{long_qoute_2}

لكن هناك شكاوى عديدة من صعوبة الحصول على سرير فى الرعاية؟

- نسعى، وفق خطة الوزارة، لزيادة عدد أسرّة الرعاية المركزة بكافة المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية.

وما عدد أسرّة الرعاية المركزة حالياً؟

- نجحنا فى زيادة عددها منذ بداية تولى الدكتور أحمد عماد مسئولية الوزارة من 1828 لأكثر من 5 آلاف سرير رعاية مركزة.

كيف تمت زيادة هذا العدد؟

- قمنا بحصر غرف الرعاية المركزة وأسباب غلقها وحل كافة المشكلات وتوفير الأجهزة والفريق الطبى، وتم افتتاح تلك الوحدات تدريجياً.

ما أبرز الأسباب؟

- عدم وجود قوى بشرية وأطباء وتمريض مدربين وعدم تنوع وتخصص الرعايات المركزة وعدم وجود رعايات مركزة للأطفال.

وماذا فعلتم لتوفير القوى البشرية؟

- أجرينا دورات تدريبية للأطباء، وقمنا بزيادة النيابات فى التخصصات المختلفة لأطباء الرعاية المركزة، فضلاً عن التمريض.

وماذا عن وحدات رعاية الأطفال؟

- كانت مهملة ولا تكفى 10% من عدد الأطفال الذين يتطلب علاجهم رعاية مركزة.

وهل شمل التطوير مراكز السموم؟

- بالفعل كان لدينا 6 مراكز سموم فقط وتمت زيادتها لـ23 مركزاً، كما سيتم خلال 8 شهور زيادة 20 وحدة أخرى.

وما الذى تسعون لتحقيقه حالياً؟

- نسعى لحصول المريض على سرير رعاية مركزة فور احتياجه له، وذلك للمحافظة على حياته، ونعمل على نجاح منظومة الطوارئ باعتبارها «اللى بتلحق المريض».

وهل هناك فترة زمنية محددة للانتهاء من تطوير هذه المنظومة؟

- لدينا خطة زمنية تتراوح بين 3 و5 سنوات، ونعمل على تنفيذها منذ عامين.


مواضيع متعلقة