رئيس «التمويل العقارى»: «الإسكان الاجتماعى» يراعى ذوى الاحتياجات والمرأة المعيلة والشباب

07:50 م | الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

أكدت مى عبدالحميد، رئيس صندوق التمويل العقارى، المدير التنفيذى لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعى، أن حلم الحصول على شقة، يعتبر من أهم احتياجات المواطنين، ومع بداية مشروع الإسكان الاجتماعى، أصبحت الفرصة متاحة للجميع، خصوصاً محدودى الدخل، بأن يتملكوا بالفعل وحدات سكنية وبدعم من صندوق التمويل العقارى. وأضافت فى حوارها لـ«الوطن»، أن أكثر من 110 آلاف أسرة تسلموا وحداتهم السكنية، فى أكثر من 27 محافظة، بينما كان لذوى الاحتياجات الخاصة والنساء المعيلات أيضاً فرصة كبيرة فى هذا المشروع القومى ذى البعد الاجتماعى.. وإلى نص الحوار:

كيف استطاعت الحكومة أن تُحقق حلم الإسكان الاجتماعى؟

- مشروع الإسكان الاجتماعى، يُعد من أهم المشروعات القومية، التى تبنّتها الدولة خلال الفترة الأخيرة، حيث تتضمن بناء 500 ألف شقة، تم الانتهاء من 230 ألفاً منها، فى أكثر من 27 محافظة، والمشروع ذو بعد اجتماعى كبير، حيث يحل أزمة لطالما عانى منها المصريون وهى أزمة السكن، ومبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى بالتعاون مع البنوك المصرية حقّقت نجاحاً كبيراً منذ بدء تفعيلها فى يونيو 2015، وبلغ عدد البنوك المشتركة فيها 17 بنكاً مصرياً وأجنبياً.

{long_qoute_1}

ما عدد الوحدات السكنية التى تم توفيرها؟

- تم بالفعل تسليم 110 آلاف وحدة للأسر، الذين يمثلون نحو 500 ألف فرد تقريباً. وتم عمل كل التسهيلات لهم، حيث حصلوا على تمويل من البنوك بقيمة 9 مليارات جنيه، ودعم من صندوق التمويل العقارى بقيمة مليارى جنيه، وسيتم تسليم 100 ألف وحدة أخرى قريباً، وأطلق برنامج الإسكان الاجتماعى فى عام 2014 لإنشاء مليون وحدة سكنية خلال 6 سنوات، الذى يضمن وصول الدعم المقدم من الدولة إلى المستفيدين مباشرة. كما تم طرح 100 ألف وحدة سكنية فى الإعلان السادس، و500 ألف وحدة فى الإعلان الثامن.

ما الفئات التى يخاطبها المشروع؟

- جميع الفئات التى تمّت مخاطبتها من محدودى الدخل، وشملت أسراً دخلها 1800 جنيه فى كثير من الأحيان، بينما كان الحد الأقصى للدخل 4750 جنيهاً، وكلما كان الدخل أقل كان القسط يقل أيضاً، حيث تراوحت الأقساط من 500 إلى 1000 جنيه شهرياً، وسيتم خلال الفترة المقبلة مراقبة نسب الإشغال لوحدات الإسكان الاجتماعى، التى تم تسليمها، للتأكد من استخدامها من حاجزيها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستفيدين من هذه الوحدات، الذين تركوها شاغرة.

كما حصل ذوو الإعاقة على وحدات سكنية بنسبة 5% من المشروع، وتحتل تلك الوحدات الدور الأرضى، مراعاة لاحتياجاتهم، كما حصلت سيدات معيلات على 18% من الوحدات المقدّمة، و70% كانت من نصيب مواطن متزوج ويعول. ومعظم الحاصلين على وحدات سكنية من مواطنين أعمارهم أقل من 40 سنة، أى معظمهم من الشباب. وشمل المشروع 27 محافظة فى مصر، وبذلك فهو خدم جميع الأماكن سواء الوجه القبلى أو البحرى. وهدفنا هو تحقيق حلم «شقة لكل مواطن».

ولكننا تمكنا من التواصل مع 20 شركة استعلامات، للرد على المواطنين والتواصل معهم بشكل مستمر، كما استقبل الخط الساخن لصندوق التمويل العقارى نحو 3 ملايين استفسار واتصال من المواطنين، وهو ما يعكس مدى الاهتمام بهذه المبادرة. كما أجرت الشركات تقصياً كاملاً لدخل تلك الأسر ومحل السكن والعمل ومحل عمل الزوجة، والتأكد من اكتمال الأوراق، واستبعاد الأوراق المزورة.

أما مع بداية الإعلان التاسع، أصبح التقديم إلكترونياً مما أسهم فى تسهيل الأمور بشكل كبير على المواطنين، وسيتم خلال الفترة المقبلة مراقبة نسب الإشغال لوحدات الإسكان الاجتماعى التى تم تسليمها، للتأكد من استخدامها من حاجزيها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستفيدين من هذه الوحدات، الذين تركوها شاغرة.

كما أن من أهم التحديات تعديل الشروط، وذلك لتغيُّر أسعار المواد الخام اللازمة للبناء، وبالتالى تغير سعر الوحدة السكنية.