3 أحلام لـ«الست المصرية»: خفض الأسعار.. وزيادة دخل الأسرة.. ووقف الاعتداءات

3 أحلام لـ«الست المصرية»: خفض الأسعار.. وزيادة دخل الأسرة.. ووقف الاعتداءات
- أكبر مصنع
- الرئيس السيسى
- العمل التطوعى
- المؤسسات الخيرية
- المرأة المصرية
- انخفاض الأسعار
- بكالوريوس التجارة
- توصيل المياه
- جامعة سوهاج
- خفض الأسعار
- أكبر مصنع
- الرئيس السيسى
- العمل التطوعى
- المؤسسات الخيرية
- المرأة المصرية
- انخفاض الأسعار
- بكالوريوس التجارة
- توصيل المياه
- جامعة سوهاج
- خفض الأسعار
تنوعت آمال وأحلام المرأة المصرية فى الوقت الحالى، لكن أغلبها تركز على 3 قضايا رئيسية؛ أولها خفض الأسعار التى باتت تمثل مشكلة أساسية لربات البيوت، وإيجاد فرص عمل إضافية مناسبة للسيدات تساعد فى رفع دخل الأسر، والقضاء على ظواهر التحرش والاعتداءات اللفظية أو الجسدية التى تتعرض لها بعض السيدات.
بعد أن حصلت على شهادة «بكالوريوس التجارة»، اتجهت جيهان على، 40 عاماً، إلى العمل التطوعى، وتأسيس جمعية خاصة برعاية الأيتام، وتوفير احتياجات طلاب المدارس من غير القادرين، وتوصيل المياه للأماكن الفقيرة بالتعاون مع إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى.
وبالرغم من دراستها للمحاسبة بجامعة سوهاج، وعملها التطوعى فى الخير، إلا أنها اتجهت إلى مجال جديد، فقررت تأسيس مصنع «متوسط» لصناعة الأثاث، وتقول: «حلمى أنشئ أكبر مصنع أثاث فى سوهاج علشان أساعد الناس وأساعد اللى حواليا»، وتوضح أن زوجها هو من دعمها فى هذا المجال، وأنه مَن يبرم العقود عند التعامل مع رواده، وتتابع: «زوجى هو اللى بيعقد الاتفاقيات، وأنا بتابع مع العمال جودة المنتج من صناعة الأثاث منها المطابخ والشبابيك».
{long_qoute_1}
من ناحيتها، تتمنى منى عبدالخالق انتهاء ظاهرة الاعتداء على المرأة بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً أو لفظياً، وفى إطار الأسرة أو فى الشارع، وتقول: «نفسى أشوف مصر بدون تحرش، وبدون مضايقات للستات واعتداءات سواء فى البيوت أو الشارع، للأسف مجتمعنا لا يحترم المرأة وما زال يتعامل معها بصورة سيئة جداً رغم مناشدات الرئيس السيسى ضرورة احترام النساء وتقديرهن».
على مستوى آخر، كان حلم انخفاض الأسعار فى الأسواق عاملاً مشتركاً بين الكثير من السيدات، تحديداً ربات البيوت منهن، «كل اللى عايزاه الأسعار تنزل، لأن أسعار الحاجة فى أى مكان بقت صعبة، والأجور والمعاشات زى ما هى أو زادت زيادات بسيطة مش متناسبة مع زيادات الأسعار»، قالت بثينة إبراهيم، 50 عاماً، مؤكدة أن «الأسعار» هى الهم الكبير الذى تعانى منه فى حياتها، وتتمنى زواله، الأمر نفسه أكدته هدى عبدالحميد، ربة منزل 35 عاماً، قالت: «أنا وجوزى فى بداية حياتنا، والحاجة غالية سواء أكل وشرب، أو مستلزمات للبيت والعيال، حلمنا الأسعار تبقى فى متناول إيدينا».