"تحلية البحرين".. 5 تجارب ناجحة في التغلب على أزمة المياه

"تحلية البحرين".. 5 تجارب ناجحة في التغلب على أزمة المياه
- أزمة المياه
- أكثر الدول
- البحر الأحمر
- الحجم الكبير
- السفن العسكرية
- الصرف الصحي
- الطاقة الشمسية
- اللواء كامل الوزير
- المدن الكبرى
- الموارد المائية
- أزمة المياه
- أكثر الدول
- البحر الأحمر
- الحجم الكبير
- السفن العسكرية
- الصرف الصحي
- الطاقة الشمسية
- اللواء كامل الوزير
- المدن الكبرى
- الموارد المائية
"إنشاء أكبر محطة معالجة لمياه الصرف الصحي والزراعي في العالم كله بواقع 5 ملايين متر مكعب يوميا في منطقة شرق القناة"، مشروع جديد كشف عنه اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موضحا أن هناك برنامجا طموحا تنفذه الدولة لتعظيم مواردنا من المياه على 3 محاور.
وأضاف "الوزير"، في اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب، أنهم يعملون على الاستفادة من مياه البحرين الأحمر والمتوسط.
وخاضت عدة دول غنية وفقيرة تجربة تحلية مياه البحر، من قبل لتوفير المياه لشعوبها، بعضها حقق نجاحا كبيرا، ونجح في التغلب على أزمة المياه، وتتمثل أبرزها هذه النماذج في الدول التالية:
تعد سنغافورة من أكثر الدول نجاحًا في هذا المجال، حيث بدأت مع بداية الألفية الثانية تكرير مياه البحر، وحفرت أنفاق على مساحة 48 كيلومترًا، لنقل مياه الصرف الصحي من الأماكن السكنية إلى المصانع المعالجة وتنقى عبر مصاف صغيرة، كما تعرض للأشعة ما فوق البنفسجية.
وعند المقارنة على المستوى الدولي، فإن مشروع "NEWater" في سنغافورة، يحتل مكانة جيدة، فهو يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد من المياه، ومن المتوقع بحلول عام 2060 أن يؤمن أكثر من 50 في المئة، وفقًا لموقع دويتش فيله الألماني.
وفي دول الخليج، نجحت أبوظبي في تحلية مياه البحر وأصبح خط الساد ينقل المياه المحلاة من مدينة أبوظبي، إلي مدينة العين نفسها، وأصبحت أبوظبي من أكبر دول المنطقة في مشروعات تحلية مياه البحر.
فيما توفر محطات "هيتاشي" لتحلية المياه بالطاقة الشمسية المياه العذبة في مناطق أبوظبي الصحراوية البعيدة.
وتتصدر السعودية دول العالم في إنتاج المياه المحلاة، وعرفت السعودية تحلية المياه المالحة منذ أكثر من 100 عام، عندما تم تشغيل وحدة تكثيف وتقطير مياه البحر المالحة في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، والتي نزعت من إحدى البوارج الغارقة قبالة سواحلها ونصبت بمينائها، وعرفت باسم "الكنداسة"، وهي أول وحدة تحلية تنشأ على اليابسة حيث كانت تلك التقنية تستخدم فقط في السفن العسكرية والتجارية.
ونجحت الجزائر في تجربة تحلية المياه، بعد أن انتهجت أسلوب تحلية مياه البحر أمام مظاهر الجفاف التي تجتاحها من سنة لأخرى وتزايد النقص في تموين بعض المدن بالمياه بخاصة المدن الكبرى كالعاصمة و هران نظرا لحجمهما الكبير.
ولجأت وزارة الموارد المائية هناك لعملية تحلية مياه البحر منذ سنة 2003 لتنويع مصادر إنتاج المياه، بعد انخفاض منسوب السدود وارتفاع الطلب على المياه، لتتم برمجة عملية إنجاز 13 محطة من الحجم الكبير على مستوى عدد من الولايات الساحلية، تنتج كل واحدة منها ألاف الأمتار المكعبة يوميا من المياه.
وفي تونس، تنتج أربع محطات تحلية نحو أربعة في المائة من إجمالي الموارد المائية للبلاد، وتستخدم هذه المحطات الارتشاح العكسي، وهي عملية تمرر المياه بمقتضاها عبر غشاء بثقوب متناهية الصغر تمنع معظم الملح المذاب فضلا عن معظم الملوثات من المركبات العضوية والميكروبيولوجية من المرور.