"الري": تنفيذ 83% من "المسار العاجل" لدرء مخاطر الفيضان بأوغندا

"الري": تنفيذ 83% من "المسار العاجل" لدرء مخاطر الفيضان بأوغندا
- أرض الواقع
- أعمال الحفر
- الأعمال المساحية
- التجمعات السكنية
- التنمية المستدامة
- الجهود المصرية
- الحكومة المصرية
- القرن الحالى
- المرحلة الأولى
- المساعدات الفنية
- أرض الواقع
- أعمال الحفر
- الأعمال المساحية
- التجمعات السكنية
- التنمية المستدامة
- الجهود المصرية
- الحكومة المصرية
- القرن الحالى
- المرحلة الأولى
- المساعدات الفنية
أعلنت وزارة الموارد المائية والري، أن الحكومة المصرية حريصة على الاستمرار في ترسيخ علاقات التعاون الثنائي مع دولة أوغندا في مجال الموارد المائية والري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه استجابة لطلب وزارة المياه والبيئة الأوغندية للمساعدة العاجلة في تخفيف الآثار السلبية للفيضانات بمنطقة كاسيسي بغرب دولة أوغندا، والتي تعرضت في السنوات العشرين الماضية لموجات من الفيضانات العارمة التي أتت على الأخضر واليابس في معظم مناطق مقاطعة كسيسي، نتيجة للانهيارات الأرضية الشديدة بالمناطق الجبلية وتحرك الصخور غير الثابتة فى إتجاه التجمعات السكنية والمزارع وأماكن تربية المواشى والطيور، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وما زاد من صعوبة الكارثة أنها تكررت عدد من المرات خلال الثمانينات والتسعينات وزادت القرن الحالي حيث كان آخرها في مايو ثم في يونيو 2014 وقدرت الخسائر المالية بمليارات الشيلينات الأوغندية فضلاً عن الخسائر الكبيرة فى الأرواح.
وأضافت: "طلبت أوغندا المساعدة المصرية للحد من مخاطر الفيضانات وعلى الفور تم الاستجابة للجانب الأوغندي وأبدت مصر استعدادها الكامل لتقديم الدعم والمساعدات الفنية لدرء مخاطر الفيضانات المدمرة التي حدثت في منطقة كسيسي بمقاطعة روينزوري بغرب أوغندا والبدء في تنفيذ مشروع لحماية المقاطعة من أخطار الفيضان وحماية الممتلكات والمواطنين من التشريد، وعليه تم إرسال بعثة فنية من خبراء وزارة الموارد المائية والري المصرية لمعاينة المنطقة وجمع البيانات والمعلومات اللازمة على أرض الواقع لتنفيذ مشروع عاجل لدرء مخاطر الفيضانات العارمة بالمنطقة، وبالفعل تم تحديد عدد من المناطق ذات الأهمية القصوى لحمايتها من مخاطر الفيضانات.
وأفاد المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بأن الجهود المصرية في هذا الصدد أسفرت عن توقيع مذكرة التفاهم للمشروع بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه والبيئة الأوغندية في أبريل 2016، وجار تنفيذ المشروع على عدة مراحل وتشتمل المرحلة الأولى من المشروع على تنفيذ أعمال التطهيرات على نهر نياموامبا بمقاطعة كاسيسي وتنفيذ أعمال الحماية باستخدام حوائط جابيونية عند أربعة مناطق حيوية على مجرى النهر لحمايتهم من أضرار الفيضان المدمر.
وأشار إلى أنه تم البدء الفعلي للمرحلة الأولى من المشروع في 13 مارس من العام الحالي، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع مهندس مصري مقيم بدولة أوغندا بالتعاون مع طاقم إشراف مشترك مصري أوغندي وحتى اليوم تم تنفيذ ما يقرب من 83.43% من إجمالي الأعمال والتي شملت الأعمال المساحية لتحديد المسارات اللازمة لأعمال الحفر، وتنفيذ أعمال الحفر والتطهيرات بمسار مجرى النهر وتفتيت الصخور الكبيرة وإزالتها بعيدًا عن مسار مجرى النهر بالإضافة إلى أعمال الحماية بالجابيونات للقطاعات العرضية على مجرى النهر.
وأضاف أن هذه الإنجازات كان لها الأثر البالغ في درء مخاطر الفيضانات التي تعرضت لها منطقه كاسيسي خلال شهور مايو وأغسطس من العام الحالي 2017 حيث ضربت الفيضانات نهر نيامومبا في أيام متفرقة، فقد أدت الأعمال التي تم تنفيذها آنذاك إلى تجنيب منطقة كاسيسي خسائر كبيرة وذلك من خلال تنفيذ أعمال الحفر والتطهيرات في عدة أحباس على مجرى النهر والتي تشمل عده مواقع حيوية هامة منها مدرسة بلومبيا وكوبري شركة التعدين ومصنع شركة تيبت هيما ومستشفى كليمبى ومدرسة رود باريير.
وتابع أن ذلك تفعيلاً للمبادرة المصرية لتنمية دول حوض نهر النيل التي انطلقت عام 2012 لتحقيق التعاون والتنمية المستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية بحوض النيل إضافة إلى ترسيخ مبدأ أن مصر ليست ضد مشروعات التنمية بدول الحوض بل إنها تساهم في تنفيذ مثل هذه المشروعات القومية شريطة عدم إلحاق الضرر بدول المصب.
- أرض الواقع
- أعمال الحفر
- الأعمال المساحية
- التجمعات السكنية
- التنمية المستدامة
- الجهود المصرية
- الحكومة المصرية
- القرن الحالى
- المرحلة الأولى
- المساعدات الفنية
- أرض الواقع
- أعمال الحفر
- الأعمال المساحية
- التجمعات السكنية
- التنمية المستدامة
- الجهود المصرية
- الحكومة المصرية
- القرن الحالى
- المرحلة الأولى
- المساعدات الفنية