شاهد: منفذو "اقتحام وادي النطرون" مسلحون من البدو

01:53 م | الاثنين 13 نوفمبر 2017

استمعت محكمة جنايات القاهرة، خلال نظرها القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتاحم السجون"، لشهادة مسعود توفيق، المحبوس في سجن "وادي النطرون" إبان اقتحامه في يناير 2011، لقضاء عقوبة السجن في قضية مخدرات.

وقال توفيق، لهيئة المحكمة، إنه وصلت إليهم من التلفزيون أخبار أحداث اقتحام السجون، وإنه وزملاءه سمعوا تصريحَا لمأمور سجن "440" المودع به، استغاث من صعوبة الوضع، وأن هناك هجوما على السجن، موضحا أن المسجونين استقبلوا تصريحاته بالتهليل وكسر الأبواب.

وذكر بأنه ظل في السجن ولم يخرج من الساعة الثانية حتى السابعة صباحًا، وأنه شاهد عند خروجه سيارات إسعاف، وسيارات يستقلها بدو وأعراب، مؤكدًا أن القائمين على عملية الاقتحام كانوا من البدو ومُسلحين، وأوضح أن أحد معارفه عند رؤيته له في ذلك اليوم قال له نصًا: "بتوع حماس روحوا من إمبارح وإنت قاعد".

وأوضح الشاهد أنه رأى "لوادر" تهدم أسوار السجن تابعة لأحد الموجودين بمحيط الأحداث، ويُدعى إبراهيم حجاج، ذاكرًا بأنه بدا مميزًا بينهم وكان له "هيبة " وفق تعبيره، مضيفا أن بدوًا "مشارقة ومغاربة" كانوا موجودين، وأظهر الفارق بينهما بأن المشارقة يقطنون بالسعودية وسيناء، أما المغاربة هم مرسى مطروح ووادي النطرون وليبيا والمغرب، حيث يمكن التفرقة بينهم بفوارق الملابس، واللهجة، حد قوله.