"ميثاق أخلاق المهنة" ورشة في اتحاد المهندسين العرب بمشاركة "النبراوي"

كتب: إسراء سليمان

"ميثاق أخلاق المهنة" ورشة في اتحاد المهندسين العرب بمشاركة "النبراوي"

"ميثاق أخلاق المهنة" ورشة في اتحاد المهندسين العرب بمشاركة "النبراوي"

نظم اتحاد المهندسين العرب برئاسة الدكتور عادل الحديثي، ورشة عمل لوضع "ميثاق أخلاق مهنة الهندسة" بالقاهرة اليوم، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، والمهندس رائد محمود الشربجي رئيس الهيئة العربية للتأهيل واعتماد المهندسين العرب وعضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، والعديد من نقباء وقيادات النقابات الهندسية العربية.

وقال الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، إن المهندس العربي يواجه مجموعة من العلاقات العملية والقانونية والإنسانية في حياته المهنية، وذلك في أثناء تعامله مع محيطه المهني ومجتمعه وقضايا وطنه وأمته والقضايا الإنسانية، ما يستوجب وضع معايير وآليات والتزامات أخلاقية يجب عليه احترامها عند مزاولة المهنة وذلك كميثاق أخلاق لمهنة الهندسة.

وأوضح "الحديثي"، أن رؤية ميثاق أخلاق مهنة الهندسة تهدف إلى أن يعمل المهندس ويرتقي في بيئة محفزة آمنة؛ بحيث تكون رسالته هي قيادة العمل المهني الهندسي بأفضل الممارسات، وريادة المهندس العربي نحو مجتمع هندسي منافس عالميا، في إطار القيم العربية للنزاهة والشفافية والمهنية والاحتراف والقيادة.

ورحب طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، بحضور نقباء وقيادات النقابات والهيئات الهندسية العربية في القاهرة، مؤكدا تقديم كل الدعم لاتحاد المهندسين العرب، والمشاركة في كافة فاعلياته، معربا عن الفخر بتواجد مقر اتحاد المهندسين العرب بالقاهرة.

وأكد "النبراوي"، أن الوصول لميثاق أخلاق مهنة الهندسة أمر بالغ الأهمية، وهو ما قامت عليه نقابة المهندسين المصرية بإعداد "الكود المصري لأخلاقيات وقواعد سلوكيات ممارسة مهنة الهندسة ولائحة الجزاءات"، بهدف وضع الأسس والنظم اللازمة للمهندس المصري بهدف الارتقاء بمهنة الهندسة حتى تصل إلى مستوى القدرة الكاملة على النطاق العالمي، وعليه يفضل بتعميم ميثاق أخلاف لمهنة الهندسة على المستوى العربي,

وأوضح المهندس رائد محمود الشربجي رئيس الهيئة العربية للتأهيل واعتماد المهندسين العرب، أن ميثاق أخلاق مهنة الهندسة ينظم علاقة المهندس مع المهنة والزملاء والرؤساء والمرؤسين وأصحاب الأعمال والشركات والمجتمع، وفقاً للائحة الهيئة الهندسية وقوانين العمل والعمال بكل دولة، والتزاما بالمعايير الهندسية والأخلاقية، فضلا عن علاقة المهندس مع البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وكذلك دور المهندس المتعاطي مع القضايا الوطنية والعربية والإنسانية.

وأشار رئيس الهيئة العربية، إلى أن المهندس تقع عليه تحقيق التنمية بنسبة 60%، ما يحتم تعريف المجتمع بدوره وأهمية مهنة الهندسة وتنظيم تلك العلاقات حتى ينال الاحترام والتقدير في المجتمع بهدف الصالح العام.


مواضيع متعلقة