أسيوط: نقص حاد فى الخدمات.. والكلاب «المسعورة» تشارك المغتربين الإقامة بالمدينة

كتب: سعاد أحمد

أسيوط: نقص حاد فى الخدمات.. والكلاب «المسعورة» تشارك المغتربين الإقامة بالمدينة

أسيوط: نقص حاد فى الخدمات.. والكلاب «المسعورة» تشارك المغتربين الإقامة بالمدينة

رغم تأكيد المسئولين بجامعتى الأزهر وأسيوط، توفير جميع سبل الدعم والرعاية للطلاب فى مختلف الكليات بشكل عام والمغتربين بشكل خاص، إلا أن الواقع وشهادة الطلاب يشيران إلى أن الوضع والإقامة داخل المدن الجامعية ينقصه الكثير، ويقيمون فيها من منطلق «إيه اللى رماك على المُر» لأنهم يشعرون أنها تعد المكان الآمن الوحيد الذى يمكنهم الإقامة فيه بعيداً عن أهلهم حتى انتهاء دراستهم الجامعية. الرقابة الإدارية شنت حملة تفتيش على المدن الجامعية بجامعتى الأزهر وأسيوط، ورصدت العديد من المخالفات من بينها وجود أعمال الصيانة بالغرف، وخلال جولة الحملة بمبنى «ز» تبين قيام مشرفات التغذية بمطعم المبنى بافتراش الأرض ونومهن وإغلاق أبواب المطعم من الخارج عليهن بالأقفال، وتم ضبط 3 عاملات بصالة مطعم مبنى «و» نائمات فوق «الترابيزات»، وتم عمل مذكرة بأسمائهن لإحالتهن للشئون القانونية، وخلال تفقد مخزن الكُهنة تبين تبعثر الكُهنة وعدم وجود طفايات حريق بالمخزن وفصل التيار الكهربائى عن المخزن.

«الوطن» التقت عدداً من المقيمات داخل المدينة الجامعية للطالبات اللاتى رفضن ذكر أسمائهن كاملة خشية طردهن من المدينة فور علم الإدارة بتصريحاتهن، فقالت «منى» طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، إنهن يعانين من مشاكل بالجملة تعيق إقامتهن فى المدن، أهمها مصروفات الإقامة داخل المدن الجامعية التى قفزت من 165 إلى 350 جُنيهاً شهرياً، معتبرة أنها زيادة مبالغ فيها خاصة أن لديهن مصروفات أخرى للكتب والمصروفات الشخصية. وأضافت طالبات أخريات أن مبانى المدينة قديمة ومتهالكة وعفا عليها الزمن، وأن الفرش بالمدينة (مراتب ومخدات) لم يتم تغييره منذ فترة طويلة، فضلاً عن سوء حال دورات المياه، كما أن مياه الشرب لا تصلح للاستهلاك الآدمى لأنها تحتوى على رمال ومخلوطة بمياه الصرف الصحى. وذكر طالب رفض ذكر اسمه أن المدينة الجامعية للطلاب تشهد انتشار الفوضى والإهمال، نتيجة وجود أسلحة بحوزة بعض الطلبة المقيمين بالمدينة، وارتكاب أفعال منافية ومخالفة لقواعد الإقامة بالمدينة. واشتكى الطلاب فى المدينة الجامعية للطلاب بجامعة الأزهر فرع أسيوط من انتشار الكلاب المسعورة داخل المدينة الجامعية حتى تحولت لمأوى لهم.


مواضيع متعلقة