دمياط: مفيش وجبات.. والمبرر «مفيش مورّد»

دمياط: مفيش وجبات.. والمبرر «مفيش مورّد»
- أعمال صيانة
- استقبال الطلاب
- الأمراض الجلدية
- الترم الثانى
- الرقابة الإدارية
- الطلاب المستجدين
- العام الحالى
- العام الدراسى
- العام الماضى
- أرز
- أعمال صيانة
- استقبال الطلاب
- الأمراض الجلدية
- الترم الثانى
- الرقابة الإدارية
- الطلاب المستجدين
- العام الحالى
- العام الدراسى
- العام الماضى
- أرز
«مفيش وجبات طعام منذ بداية العام ولا فيه حد بيهتم بينا»، هذا هو حال طلاب المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، الذين أكدوا أنهم يعانون الأمرين بسبب سوء حالة الغرف وتردى الأوضاع فى الحمامات الخاصة بهم وتدهور مستويات النظافة، يضاف إلى كل ذلك المعاملة السيئة من جانب المشرفين داخل المدينة.
فى البداية، قال عبدالرحمن نصيب، طالب بالفرقة الرابعة بكلية دراسات إسلامية، إن الوضع كان أفضل الأعوام الماضية حيث كان يتم صرف وجبات 3 أيام لحمة و3 دجاج وخضار إلا أن الوضع بدأ يتبدل فى نهاية الترم الثانى حيث تم منع صرف الوجبات بحجة عدم وجود مورد وظللنا على هذا الوضع 15 يوماً دون أكل وكنا نشترى على نفقتنا وبعدما تم إثارة الأزمة إعلامياً تم صرف الوجبات، أما خلال العام الحالى فمنذ إقامتنا بالمدينة منذ شهر أكتوبر لم يتم صرف الوجبات لنا رغم أننا ملتزمون بدفع المصاريف البالغة 316 جنيهاً للتيرم الواحد بخلاف تحليل المخدرات الذى زاد ثمنه أضعافاً مضاعفة حتى بات يتراوح من 225 لـ350 جنيهاً على حسب المعمل للكشف على إدمان الطالب من عدمه للحشيش، والبانجو، والترامادول.
وأضاف عبدالرحمن قائلاً: كلما سألنا عن موعد صرف الوجبات يكون التبرير الجاهز عدم وجود مورد لهم، متابعاً أن طلاب مدينة دمياط الجامعية هم فقط من يعانون من عدم صرف الوجبات حتى وقتنا هذا رغم صرفه فى باقى المدن التابعة للأزهر وهو ما يكبدنا نفقات باهظة لشراء وجبات جاهزة من الخارج.
{long_qoute_1}
وتابع «عبدالرحمن»: رغم أن الدواليب والأسرة بحالة جيدة والمراتب جديدة إلا أن دورات المياه متهالكة جداً عدا دورات مياه المشرفين فالدورات الموجودة لا تليق ببشر والسخانات عطلانة والدواليب مصدية.
وقال «إ.ف»، طالب بالفرقة الرابعة فى كلية دراسات شعبة شريعة، إن الإدارة وعدتنا بالتعاقد مع شركة لتوريد الوجبات العام الماضى وبالفعل تم توفيرها وتوقفت بعد ذلك ٢٠ يوماً وحينما صرفوها كانت الوجبة سيئة وعبارة عن أرز وخضار أما العام الحالى فبلغت المصاريف ٢٩٠ جنيهاً بخلاف تحليل المخدرات الذى كان يتراوح ثمنه العام الماضى من ٢٥ لـ٥٠ جنيهاً، والعام الحالى بات يتراوح بين ٢٢٥ و٣٥٠ جنيهاً.
وأضاف: نعانى من عجز فى الدواليب والمكاتب وبعض الغرف بها 3 طلاب ولا يوجد بها سوى مكتبين والطلاب المستجدين بيسكنوا فى الأماكن الرديئة ونحن كطلاب من ينظف الغرف رغم وجود عمال نظافة، وأصيب عدد من الطلاب بالحساسية والأمراض الجلدية حتى إن أحدنا اضطر للعودة لمسقط رأسه بعدما تفاقم مرضه لتلقى العلاج فى جو نظيف.
وأوضح محمد منتصر: «على الرغم من أننى أقمت بالمدينة على مدار 3 أعوام، فأننى فوجئت هذا العام باستبعادى من الإقامة بالمدينة رغم أننى حاصل على تقدير امتياز ومن أوائل الدفعة وهناك طلاب آخرون حاصلون على تقديرات عالية ولهم حق فى التسكين وأسماؤهم لم تنزل بكشف الأسماء بالمدينة»، مضيفاً لا أعلم سبب استبعادى من الإقامة بالمدينة على الرغم من كونى طالباً متفوقاً وبهذا القرار بت مضطراً للسفر يومياً لمحافظتى مما يعد عبئاً كبيراً.
كانت حملة من هيئة الرقابة الإدارية قد تفقدت المدينة الجامعية للبنين والفتيات بالأزهر بمدينة دمياط الجديدة، لبحث مدى جاهزيتها لاستقبال العام الدراسى واستقبال الطلاب.
وكشفت الحملة عن سوء حالة المدينة من حيث المبنى الذى يعد قديماً، ولم يشهد أى أعمال صيانة أو تطوير منذ بنائه عام 1994، كما كشفت أن حالة الأساسات متوسطة، والمدينة الجامعية سيئة للغاية والأسرّة والدواليب تعرضت للصدأ لكونها من المعدن وبعضها تم خلعه علاوة على سوء حالة الجدران التى لوحظ عليها كتابات وغير مدهونة، وكذلك المطبخ غير مجهز وحالته سيئة للغاية، وسيتم رفع تقرير بذلك لمشيخة الأزهر.