نائب واقعة "الصفع": مشرفات الأمن وابنتي تنازلن عن البلاغات المتبادلة

نائب واقعة "الصفع": مشرفات الأمن وابنتي تنازلن عن البلاغات المتبادلة
- الأمن الإداري
- التعليم العالي
- الحرم الجامعي
- جامعة الفيوم
- حرم الجامعة
- منجود الهواري
- الأمن الإداري
- التعليم العالي
- الحرم الجامعي
- جامعة الفيوم
- حرم الجامعة
- منجود الهواري
قال منجود الهواري عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سنورس في الفيوم، وصاحب واقعة "صفع مشرفة الأمن الإداري" بجامعة الفيوم، إن مشرفات الأمن الإداري الثلاثة تنازلن عن البلاغات المقدمة منهم للنيابة ضد ابنته وضده، وأن ابنته تنازلت عن بلاغها ضدهم.
وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"الوطن": "أخبرني أحد أفراد الأمن بجامعة الفيوم، أنّ مشرفات الأمن الإداري الثلاثة في الجامعة، اتجّهن إلى نيابة الفيوم مساء أميس، وتنازلن عن البلاغ المقدم منهم ضد ابنته وضده، بتهمة الاعتداء عليهن بالضرب وصفع النائب لإحداهن على وجهها، إثر مشادات كلامية، خلال محاولة ابنة النائب دخول الحرم الجامعي، مع إحدى قريباتها"، متابعا: "طلبت من ابنتي التوجه إلى النيابة للتنازل عن بلاغها ضد مشرفات الأمن، بالاعتداء عليها بالضرب والسحل".
وأكد عضو مجلس النواب، تنازل الطرفين عن بلاغاتهما، لافتا إلى احتفاظه ببلاغه ضد أفراد في الأمن الإداري، وطلاب بالجامعة، بتحطيم سيارته وسرقة محتوياتها، وهو أمر تتصرف فيه النيابة، مشيرا إلى أن الأزمة بذلك انتهت بين الطرفين.
وحاولت "الوطن"، الاتصال بشقيق مشرفة الأمن التي تعرضت للصفع من النائب، لكن هاتفه كان مغلقا.
بدوره، أكد الدكتور مصطفى ثابت المستشار الإعلامي لجامعة الفيوم، لـ"الوطن"، أن الجامعة لم تتخذ أي خطوات جديدة في أزمتها مع النائب، وأن الملف بالكامل لدى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، وهو صاحب التصرف في الأمر.
وتابع ثابت: "أي تصالح من قبل المشرفات أمر شخصي يخصهم، وهم أحرار فيه، أما حق الدولة في الاعتداء على حرم الجامعة، أمر يخص وزارة التعليم العالي"، مضيفا أن الجامعة لم تتدخل لدى مشرفات الأمن الإداري في أي شيء يخص الأزمة مع النائب.
وقال العميد محمد رمضان مسؤول الأمن الإداري بجامعة الفيوم، إن إدارة الأمن بالجامعة لم تتخذ أي خطوات جديدة في الأزمة، وأن تصالح المشرفات مع النائب أمر يخصهم، حيث يعملوا لدى شركة أمن خاصة تتولى تأمين الجامعة، وأن تصرفهم لا يؤثر على موقف الجامعة الأخير، الذي اتخذه وزير التعليم العالي.