رئيس جامعة الفيوم: "النائب منجود الهواري تعدى على موظفة الأمن بالضرب"

رئيس جامعة الفيوم: "النائب منجود الهواري تعدى على موظفة الأمن بالضرب"
- إدارة الجامعة
- احتواء الأزمة
- التعليم العالي
- الدكتور خالد حمزة
- السوشيال ميديا
- تطبيق القانون
- جامعة الفيوم
- جلسة صلح
- جلسة عرفية
- أجهزة الأمن
- إدارة الجامعة
- احتواء الأزمة
- التعليم العالي
- الدكتور خالد حمزة
- السوشيال ميديا
- تطبيق القانون
- جامعة الفيوم
- جلسة صلح
- جلسة عرفية
- أجهزة الأمن
قال الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة لم تنظم جلسة عرفية، كما تناولت بعض وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، قائلا: "نحن أدرنا أزمة حقيقة بحكمة، والواقعة مسجلة بالكامل وثابتة".
وتابع رئيس جامعة الفيوم، في بيان منه، أن النائب منجود الهواري، تعدى بالفعل على موظفة الأمن بالضرب وهي تؤدي دورها، وهو ما أكده النائب بنفسه خلال الجلسة، وبناء عليه تجمهر عدد كبير من الطلبة، وكادوا أن يفتكوا بالنائب ومن معه.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه كان هناك حلين وهما "عمل محضر فوري وكان لابد من دخول الشرطة للحرم الجامعي، ويحدث احتكاك بين الطرفين وتحدث مواجهة بين قوات الشرطة والطلاب، والثاني هو أن الفيوم مجتمع عربي وريفي وصعيدي، وعليه فأسرة فتاة الأمن جاءت وأسرة النائب جاءت والنائب اعترف بالخطأ، وأنا أكدت للفتيات أن ما يريدوه سيتم تنفيذه على الفور، وأن هناك تواصل مع جميع أجهزة الأمن، لاحتواء الأزمة بسبب ثورة الطلبة وغضبهم بسبب ما حدث".
وأضاف حمزة، أن الصورة المنشورة خلال احتواء الأزمة أُظهرت على أنها جلسة صلح وتراضي، من أجل تهدئة الرأي العام، وأن إدارة الجامعة أعدت ملفا كاملا من 25 صفحة بها توثيق للواقعة، وأرسل لوزارة التعليم العالي وجهات الاختصاص بالدولة وتم عمل تحقيق شامل لمعرفة من أخطأ، قائلا: "حتى فتاة الأمن لو تصالحت بالشكل العرفي فهناك حق للدولة وحق للمجتمع لا يمكن التنازل عنه، ولا نملك التصالح فيه، ولكن كان الهدف الأول هو المحافظة على السلم وحماية الأرواح لأنه كان هناك حالة ثورة ومن المعروف وضع محافظة الفيوم. وكل ذلك كان بالتنسيق الكامل مع الوزارة وهذا واضح من بيان الوزارة".
واختتم حمزة: "نحن كمؤسسة حكومية أكثر ما يهمنا هو الحفاظ على سلامة المجتمع، وأننا في جامعة الفيوم لا نعترف إلا بتطبيق القانون، لأن هناك حق للدولة وللجامعة، لا يمكن بأي حال من الأحوال التفكير أصلا في التنازل عنه، وليس معنى احتواء الشباب الثائر وحماية الأوراح أن يكون ذلك نهاية الموضوع، لكن الجامعة ما زالت تسعى وراء تطبيق القانون على أي شخص أيا ما كان، والبيانات الصادرة من الجامعة خلال الأزمة تؤكد ذلك".