بالفيديو| كلمات الوفود في جلسة "محاكاة مجلس الأمن" بحضور السيسي
بالفيديو| كلمات الوفود في جلسة "محاكاة مجلس الأمن" بحضور السيسي
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الفرنسي جون إيف لورديان، الجلسة الختامية لنموذج محاكاة مجلس الأمن بالأمم المتحدة، التي نفذها شباب العالم المشارك في منتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، حيث استمرت جلسات هذا النموذج على مدار أيام فعاليات المنتدى.
ودارت فاعليات هذه الجلسة حول مناقشات تخص سبل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وأعلن مدير مجلس الأمن في بداية الجلسة الختامية عن اكتمال النصاب القانوني، وبدأت فاعليات الجلسة.
وقال رئيس الجلسة إن مناقشات الجلسة ستدور حول التحديات التي تواجه تحقيق السلم والأمن الدوليين، وتحدث رئيس وفد الصين طارحا مسودة تخص موضوع الجلسة قائلا: "يجب مكافحة الإرهاب وأن يتم دعم وتشجيع القطاع الخاص والمجتمع المدني وإستئصال الإرهاب والقضاء على استخدام الأسلحة الخفيفة، ومكافحة استخدام الأسلحة الخفيفة والصغيرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، والتعاون بين المنظمات والجمعيات الأهلية، والقضاء على العمليت الإرهابية، واستخدام الإستراتجية الدولية في التعاون ومكافحة الإرهاب، وسيادة الدول، وإدراج الجماعات الإرهابية على قوائم الإرهاب، وأن يكون أجهزة للتعرف على الوجوه الإرهابية عند دخولها للحدود،وأخذ التدابير الإحترازية تجاه ذلك، وحسن إدارة وتنسيق للحدود، وضمان الشفافية والمسائلة والوحدة، وضبط الحدود وتبني التدابير المهمة، وهو ضبط الحدود، وتعزيز الأمن القومي، والتعاون بين كامل الدول الأعضاء".
وطالب رئيس الجلسة بالتصويت على ما طرحه ممثل وفد الصين، والذي قوبل بالموافقة، وأعلن رئيس المجلس عن اختتام انعقاد المجلس، مطالبا كل ممثل من الوفود بإلقاء كلمته.
وبدأ رئيس المجلس بكلمته، قائلا: "أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا التنظيم الرائع وتقديري للجهود التي حظينا بها من المشاركين، واليوم رائع، حيث ثبتنا لأنفسنا أننا يمكن أن نتكامل ونتعاون، ونحن قدمنا من كافة أنحاء العالم بثقافات وديانات مختلفة، والتعددية مهمة قبل أي شيء آخر وعلينا العمل كواحد حتى نفي بالوعود التي قطعناها في الأمم المتحدة". وفد بولوفيا: "الإرهاب لا يعد عدونا الوحيد بل ينضم إليه الفقر والجهل، وفي المجلس بذلنا جهدنا للقضاء على الإرهاب من شأنها أن ننظم الإتجار غير المشروع في الأسلحة ويجب العمل على إنشاء تدريبات عسكرية مشتركة".
وفد الصين: "ندخل مرحلة جديدة لمكافحة الإرهاب، الصين ممتنة لكامل الوفود من أجل النقاشات المثمرة وندعم كافة الجهودات المبذولة من أجل مكافحة الإرهاب، ويجب الوقوف أمام الإرهاب وفقا لمبادئ ألمم المتحدة".
وفد مصر: "مصر تثمن كافة الجهود التي بذلتها وفود مجلس الأمم المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب، ونسهم في عمليات حفظ السلام بشكل كبير، افرهاب خطر وشر مشترك وينبغي أن نجد له حلا، بعد التعاون بين البلدان أبرزنا كافة الجوانب التي تتعلق بمشكلة الإرهاب، وتوصلنا لهذا النهج لمكافحة الإرهاب.. تحيا مصر.. وتحبا البشرية".
وفد إثيوبيا: "الإرهاب لا يهدد الأمن والسلم فقط في إفريقيا.. نركز على دور الأمم المتحدة، ونطالب بدعم الأنشطة الإنسانية من أجل وضع إستراتيجية قوية من أجل مكافحة الإرهاب، ونتكلم بصوت ضحايا الإرهاب".
وفد فرنسا: "تبنينا القرار الذي يقول إن الأمن جزء لا يتجزأ من أسس الحياة في العالم.. تحملنا توابع الإرهاب بالفعل وبذلنا أرواح كثيرة، فرنسا كانت ولا تزال تكافح الإرهاب.
وفد إيطاليا: "نريد أن نبني علاقات بين الدول حتى نواجه تهديد الإرهاب، والحد من الهجرة الغير شرعية وتبني التدابير الاحترازية، ويجب العمل معا من أجل تحقيق الأمن والسلم الأمنيين".
وفد اليابان: "عالمنا لم يعد يعرف السلام بل هو منقسم، ونريد قرارت للقضاء على الإرهاب بشكل جذري، الإرهاب أصبح أساسا في العالم، ووفد اليابان يحثكم على أن الإرهاب لن ينتهي بسهولة، والعالم أصبح يعرف التضامن والوحدة".
وفد كازخستان: "يجب تعزيز سياسات حماية الحدود وحسن الصراعات الداخلية والإقليمية ونأكد على أن الأمم المتحدة يجب ان تدعم السلام، والأمم المنتحدة يجب أن تشجع دول الأعضاء وحسن سياسية الجوار".
وفد روسيا: "يجب مشاركة المعلومات الإستخباراتية بين الدول الأعضاء، من التمكن من القضاء على الإرهاب، وإذا وقفنا معا ضد الإرهاب".
وفد السنغال: "يجب مكافحة الإرهاب ودعن الأمن والسلم العالميين، ونحن في حاجة إلى رعاية السلم والأمن الدوليين، ولدينا حلم نعتز به أن نقضي على الإرهاب".
وفد السويد: "علينا أن نقف ضد الإرهاب بكافة الجهود الممكنة، وندرك المخاطر التي تعود على السلم الدولي من الإرهاب، ومكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، ونود أن نختتم بكلمات من وزير الخارجية، وهذه لحظة التعددية ولا مكان للفردية".
وفد أوكرانيا: "هناك جهود جماعية بذلت لمكافحة الإرهاب ويجب أن نوفي جميعا بوعودنا للقضاء على الإرهاب".
وفد بريطانيا: "الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية، ويجب القضاء على أجهزة تمويل الإرهاب، والعمل على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلاد من أجل تحقيق هدف مجلس الأمن".
وفد أمريكا: "لا يجب أن ينفرد أحد بمواجهة الإرهاب ويجب أن نكون موحدين، وأن نسعى لتحقيق مستقبل به تعاون وتكامل، ويجب مواجهة هذه الشرور، دون أن ندع مكانا للتخلف والكره بيننا".
وفد أوروجواي: "نؤكد على أهمية الأنشطة والتعاون بين البلدان والحفاظ على السلام والأمن العالميين، ونشر السلام في العالم، والله يرحم الأرواح التي فقدناها".
وفد السعودية: "يجب مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي ونتعاون مع المجتمع الدولي في هذا الشأن، والمملكة تعمل على الحد من الإرهاب ورفع الوعي".
وفد جنوب إفريقيا: "نود أن نثني على الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب، المجتمع الدولي ينبغي أن يتوحد من أجل مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة الحدود، ويجب أن نسعة لتحقيق عالم أفضل وعالم آمن، ونؤيد القرارت وندعو لتنفيذ إستراتيجة مكافحة الإرهاب".
وفد الإمارات: "يجب التعامل مع كافة الخلافات ومجابهة الإرهاب والتطرف، والقضاء على منابع تمويل الإرهاب، ومراقبة الحدود، ومكافحة الإرهاب ومساءلة المتورطين في دعم الإرهاب، ونشكر مصر لقرارتها في الحفاظ على الأمن في المنطقة".
