رئيس الوزراء البلجيكي ينفي تأثير أزمة "كتالونيا" على الائتلاف الحكومي

رئيس الوزراء البلجيكي ينفي تأثير أزمة "كتالونيا" على الائتلاف الحكومي
- أزمة سياسية
- الحكومة الفيدرالية
- توقيف أوروبية
- رئيس الوزراء
- سيادة القانون
- مذكرة توقيف
- أراضي
- أزمات
- أزمة سياسية
- الحكومة الفيدرالية
- توقيف أوروبية
- رئيس الوزراء
- سيادة القانون
- مذكرة توقيف
- أراضي
- أزمات
نفى رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، أي تأثير لتداعيات أزمة إقليم كاتالونيا الإسباني على مستقبل الائتلاف الحكومي في بلاده.
وذكرت وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء، أن ميشيل، كان يتحدث اليوم في جلسة إحاطة نظمتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الفيدرالي للمطالبة بإيضاحات حول موقف الحكومة مما يحدث في إسبانيا وأيضا من تواجد العديد من السياسيين الانفصاليين الكاتالونيين على أراضي البلاد، وعلى رأسهم الرئيس المُقال كارلوس بوجديمون.
ونفي ميشيل، أن تكون حكومته قد اتخذت أي إجراء لصالح بوجديمون سواء ما يتعلق بتواجده على أراضي البلاد أو إجراءات التقاضي التي يخضع لها حالياً مع وزراءه الـ5 بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن إسبانيا، موضحا أن الحكومة الفيدرالية تحترم سيادة القانون وفصل السلطات، منوها بأنه توجد أزمة سياسية في إسبانيا وليس في بلجيكا، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.
واعتبر ميشيل، أن إجراءات التقاضي التي يخضع لها بوجديمون لا تدخل في اختصاصات الحكومة الفيدرالية في بلجيكا، ورأى أنه من حق أي مواطن أوروبي أن يقدم طلب لجوء، هذا ليس شأن الحكومة هناك هيئات مختصة معنية بذلك.
وأعاد المسؤول البلجيكي شرح موقف بلاده من أزمة كاتالونيا خاصة ما يتعلق بالدعوة للحوار، مؤكدا أن الأزمات السياسية تحتاج لحلول سياسية مستدامة.
وأشار ميشيل، إلى صلابة الديمقراطية وقوة الدبلوماسية في البلاد، وذلك في رد حازم على تكهنات بعض أطراف المعارضة التي راهنت على إمكانية أن تؤدي الأزمة الكاتالونية إلى الإطاحة بالحكومة الفيدرالية البلجيكية.