زوزو حمدي الحكيم: "صالات الرقص تهافتت عليّ وفضلت العمل مع فاطمة رشدي"

كتب: صفية النجار

زوزو حمدي الحكيم: "صالات الرقص تهافتت عليّ وفضلت العمل مع فاطمة رشدي"

زوزو حمدي الحكيم: "صالات الرقص تهافتت عليّ وفضلت العمل مع فاطمة رشدي"

فنانة ملهمة شاركت في أهم الأعمال السينمائية والتي كان من أهمها دورها فيلم ريا وسكينة للمخرج صلاح أبو سيف وفيلم المومياء لشادي عبدالسلام، الذي يتصدر قائمة السينما المصرية إلى الأن، وكانت نموذجاً للأم الصعيدية الصارمة، هي الفنانة زوزو حمدي الحكيم المعروفة بملهمة شاعر الأطلال إبراهيم ناجي الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاها.

عملت في فرقة فاطمة رشدي المسرحية، وجمعتها بها علاقة صداقة قوية منذ دراستها في معهد التمثيل، لتبدأ معها أولى أعمالها المسرحية رغم تهافت الفرق المسرحية عليها وصالات الرقص بخاصة بعد إغلاق معهد التمثيل لفترات، حسب قولها في برنامج "أهلاً وسهلاً" المذاع عبر القناة الأولى: "الفرق المسرحية اتخانقت على.. يوسف وهبي عايزني.. نجيب الريحانى عايزني.. فاطمة رشدي عايزاني.. حتى صالات الرقص كانت عايزاني لكني فضلت العمل مع فاطمة رشدي".

تقول: "فضلت العمل في فرقة فاطمة رشدي لأنها كانت في أولى مجدها وكنا ملزمين بمشاهد الأعمال الفنية قبل أي دور، فإعجابي بفاطمة رشدي أزال عني الغرور الذي انتابني في بداية عملي.. ست عظيمة اشتغلت مع كبار المخرجين".

عرضت عليها الفنانة الكبيرة فاطمة رشدى دور فى "مسرحية " قائلة "ليكى عندى رواية حلوة جداً" فاستغربت زوزو من تلك الكلمات التى لم تتكن تتوقع أن تسمعها وخاصة أن فى بداية حياتها الفنية، وكانت المسرحية التي عرضتها عليها هي "توتو" التى تمنت أن يكون وقتها موجود التليفزيون ليسجل روائعها: "إحنا الروائع والتضحيات بتاعتنا كلها ماتت بسبب عدم وجود التليفزيون".

وقدمت "زوزو" أعمال فنية متميزة كان من بينها "وصية رجل مجنون"، "سنبل بعد المليون"، "حكاية ماما زوزو"، "ألف ليلة وليلية"، "محمد رسول الله"، "أفواه وأرانب"، "قاهر الظلام"، "إسكندرية ليه"، "الوحش داخل الإنسان".   

             


مواضيع متعلقة