عِدّة تصوير الأطفال الرضع: موسيقى هادئة وعطور للاسترخاء ودفاية

08:50 م | الثلاثاء 07 نوفمبر 2017

يقومون بأعمالهم أوقات نوم «العميل»، الهدوء أكثر ما يطلبونه لإتمام مهمتهم بنجاح، على أنغام الموسيقى الهادئة وبنسمات العطور المساعدة على الاسترخاء يهيئون الأطفال، تصوير «الرضع» هو متعتهم وعشقهم، يتجولون بعدسة الكاميرا فى كل مكان لمراقبة كافة حركاتهم وتفاصيلهم وإخراج أجمل اللقطات التى تتطلب العديد من الساعات لالتقاطها.

لم تجد مريم رؤوف متعتها فى التصوير إلا منذ عامين فقط، عندما بدأت فى تصوير الرضع: «بدأت أصوّر من سنة 2011 أول مرة أحس إنى مستمتعة كانت لما تخصصت فى تصوير الأطفال». التقاط التعبيرات الطبيعية هو أكثر ما يمتع «مريم» ويهوّن عليها من صعوبة السيطرة على حركات الأطفال وبكائهم: «صور الأطفال بتكون حقيقية جداً، وده بيتطلب مجهود كبير فى التصوير».

يختلف تصوير الأطفال الرضع عن الأطفال الكبار فى التجهيزات للفوتوسيشن، حيث تشترط «مريم» على الأم التى تريد تصوير ابنها الرضيع أن يكون نائماً: «الطفل لو كان لسه مولود يفضل يكون نايم فى السيشن الخاص بيه عشان أعرف أسيطر عليه، لأن جلسة التصوير بتاخد نحو 6 ساعات».

تستخدم «مريم» فى الاستوديو عطوراً تساعد على استرخاء الأطفال: «بزوّد الاستوديو كمان بدفايات عشان الطفل ما يجيلوش نزلة برد».

حب المصورة الفوتوغرافية ريهام البرقوقى لتصوير الأطفال مؤخراً جعلها تندم على أنها لم تستطِع تصوير أولادها عندما كانوا صغاراً، تسعى «ريهام» إلى تطوير نفسها فى المجال: «بدأت أصور الأطفال من 4 سنين بس، لكن حاولت أطور فيه»، حيث تقوم بتصميم جميع الديكورات التى تستخدمها فى الفوتوسيشن بنفسها: «أى ديكور بعمله بنفسى وأى تفاصيل بتكون هاند ميد»، وعن تجربة التصوير أثناء الولادة تروى «ريهام» أنها تستطيع التصوير فى حالة الولادة الطبيعية فقط: «أسعار الفوتوسيشن مالهاش سعر ثابت بتتراوح بين 400 و1500 جنيه حسب عدد الصور وجودتها».