مكتبة مجانية فى شارع «الألفى»: «ضع كتابا أو خذ كتابا.. المهم تقرأ»

كتب: صفية النجار

مكتبة مجانية فى شارع «الألفى»: «ضع كتابا أو خذ كتابا.. المهم تقرأ»

مكتبة مجانية فى شارع «الألفى»: «ضع كتابا أو خذ كتابا.. المهم تقرأ»

وسط الكافيهات والمطاعم والفنادق المنتشرة فى شارع الألفى بمنطقة وسط البلد، توجد مكتبة صغيرة تشبه الدولاب الخشبى، اسمها «ضع كتابا وخذ كتابا»، فكرة بسيطة لاقت استحسان المارة ورواد الكافيهات، حيث يقضون على المقاعد التى إلى جوارها أوقاتاً مثمرة فى القراءة والاطلاع. لم تمضِ سوى أيام قليلة على هذه المكتبة الموضوعة فى الشارع، حسب محمود بدوى، الشاب العشرينى، الذى يعمل بأحد الكافيهات، الذى يرى أن فكرة المكتبة ممتازة: «شارع الألفى جميل جداً ومميز، وفيه ناس بتحب تتمشى فيه، فهتلاقى المكتبة مفيدة وكويسة ليهم».

جلس محمد على، على أحد المقاعد المجاورة للمكتبة منتظراً أحد زملائه على ناصية شارع الألفى، فاستوقفته المكتبة: «أنا عايز أقرأ كتاب بس مش معايا كتاب أحطه فيها»، هداه تفكيره إلى أن يتصل بالرقم الموجود أعلى المكتبة، فكان رد المسئول: «ممكن تاخد كتاب تقراه وترجعه بعد ما تخلصه». مصطفى أحمد، طالب فى الصف الثانى الثانوى يسكن بالقُرب من المكتبة، استعار كتاباً عن الحضارة الصينية التى يهتم بالقراءة عنها، أعجبته الفكرة، ويرى أنها ممتازة، ويرغب فى تطبيقها بشكل أكبر بالأماكن العامة.

«مبادرة ممتازة جداً يتشكر عليها الدكتور نادر رياض، وفيها كتب راقية ومتنوعة، أنا عن نفسى جبت كتاب معايا حطيته وأخدت كتاب وهاكرر الموضوع ده»، قالها ممدوح فايق، مفتش آثار، والذى يفضّل قراءة كتب التاريخ والروايات، قرأ عن فكرة المكتبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فأُعجب بها، وجاء ليتحقّق منها، كما أُعجب بها أحمد محمد الذى يعمل سباكاً، رغم أنه لا يحب القراءة إلا أنه يرى أنها مفيدة، وتشجع الشباب على القراءة وتبادل الكتب.


مواضيع متعلقة