إصلاحات الهجرة في الولايات المتحدة تهدد الشركات والمهاجرين

إصلاحات الهجرة في الولايات المتحدة تهدد الشركات والمهاجرين
تهدد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة مؤخراً بشأن برنامج التأشيرة المؤقتة أو الـ"إتش-1بي" بشكل بالغ على الشركات والمهاجرين.
وتأشيرات التنوع هي برنامج يوفر تأشيرات مؤقتة للعمال ذات المهارات المرتفعة.
وفي تقرير صادرة عن وكالة "بلومبيرج"، أوضح أنه منذ بداية الصيف الجاري لاحظ أصحاب العمل أن خدمات الجنسية والهجرة في الولايات المتحدة تواجه تحديات بشكل غير عادي.
وكشفت بيانات أن عدد التحديات المعروفة باسم "طلبات الحصول على أدلة" ارتفعت بنحو 44% مقارنة بالعام الماضي.
فالإدارة الأمريكية رفضت أي من المقترحات التشريعية لإصلاح برنامج التأشيرة المؤقتة، كما أن الرئيس الأمريكي صرح في الأسبوع الماضي بأنه سيطلب من الكونجرس إنهاء برنامج "تأشيرة التنوع" أو المعروف بـ"اللوتري" الخاص بالهجرة فوراً.
وقال محامو الهجرة إنه حتى الآن ليس من الواضح عدد التأشيرات التي تم رفضها، لكن في الوقت نفسه يروت أن تلك الحالة من عدم اليقين تلقي بظلالها على أولئك الذي يعتمدون على التأشيرة للعمل.
كما ازداد الوضع سوءاً بالنسبة لبعض الأشخاص، حيث إن بعض المتقدمين الذين ظلت قضاياهم دون حل حتى بداية أكتوبر الماضي، وهو التاريخ السنوي للتأشيرات الجديدة، تم ترحيلهم من وظائفهم.
وعلى رغم عدم وجود إحصاءات رسمية توضح عدد هؤلاء الأشخاص، فإن هناك عدداً كبيراً من محامي الهجرة يرون أن ذلك هو أول عام تحدث فيه تلك الحالة بأعداد كبيرة.
كما انخفضت طلبات استمارات الـ"إتش-1بي" هذا العام للمرة الأولى في 5 سنوات.
ويقول "بيتر روبرتس"، محامي الهجرة الذي يشمل عملاؤه شركات متعددة الجنسيات والشركات الناشئة الكبرى في تصريحات للمحطة الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد تامب تعاقب الجميع، مشيراً إلى أن العديد من تحديات العام الجاري "تتجاوز السخرية.. فهي تصدر دون أساس قانوني."