جرائم آخر الزمان.. طالب يقتل شقيقه ويسلخ جلده ويأكل لحمه.. و«أب» يقتل طفليه بـ«بلطة»

07:28 م | الاثنين 06 نوفمبر 2017

أقدم طالب على قتل شقيقه الأصغر، وسلخ جلده، والتهام قطع من لحمه، فى واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها محافظة كفر الشيخ، فى حين قام رب أسرة «عاطل» بقتل اثنين من أبنائه، باستخدام «بلطة»، بينما نجت زوجته وطفله الثالث من الجريمة التى وقعت بإحدى قرى محافظة المنيا.

«توقعت أى شىء، إلا إنه يقتل أخوه الصغير، ماكانش فيه أى علامات تشير إلى إنه عاوز يعمل كده، بالعكس كان بيحبه، وبيلعبوا وبينزلوا مع بعض طول الوقت»، بهذه الكلمات عبّر «السيد المأذون»، 61 سنة، نقاش، ويقيم بناحية «العزبة الجديدة»، دائرة قسم ثانى كفر الشيخ، عن الفاجعة التى أصابت أسرته، حيث أقدم ابنه الأكبر «عبدالرحمن»، 18 سنة، طالب بالثانوية العامة، على قتل الابن الأصغر «إيهاب»، 13 سنة، بالصف السادس الابتدائى، وسلخ جلده، وأكل لحمه، قبل أن يقوم بالإبلاغ عن الواقعة، وتسليم نفسه للشرطة.

وتلقى مدير أمن كفر الشيخ، اللواء أحمد صالح الأنصارى، إخطاراً بالجريمة من نقطة إسعاف ساحة القوات المسلحة بالمدينة، فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير إدارة البحث الجنائى العميد محمد عمار الذى انتقل إلى محل الواقعة، حيث تبين وجود جثة لطفل فى قطعة أرض فضاء بجوار «مضرب أرز» وبها آثار سلخ للجلد بمنطقة الصدر والبطن والذراعين وخروج أحشاء المجنى عليه من بطنه، كما تبين وجود قطع لحم متناثرة بجوار الجثة، و«مقص» معدنى ملطخ بالدماء، وبسؤال شقيقه أقر بارتكابه الواقعة.

{long_qoute_1}

الأب المكلوم أكد أن ابنه الأكبر يعانى من أمراض عصبية ونفسية ويخضع للعلاج منذ أكثر من سنة ونصف، وأشار إلى أن «المقص» الذى عُثر عليه بجوار جثة ابنه الأصغر خاص بالمنزل، مؤكداً أن «عبدالرحمن» يمارس حياته بشكل طبيعى، ولكنه عندما تنتابه بعض النوبات العصبية يقوم بتحطيم بعض محتويات المنزل، إلا أنه لم يُظهر أى سلوك عدائى تجاه شقيقه الأصغر.

وأضاف الأب المكلوم أمام رئيس نيابة قسم ثانى كفر الشيخ أن عبدالرحمن خرج من المنزل أولاً، ولحق به أخوه: «ماكانش فى دماغى حاجة، وبعد عدة ساعات فوجئت بسيارات الشرطة، واكتشفت إن ابنى المريض قتل شقيقه واعترف، وقال إنه استدرجه بحجة الصيد، وأخذه إلى مكان بعيد عن المنزل، خلف مضرب الأرز، وأخفى المقص فى ملابسه، ولم أصدق ما حدث، حتى فوجئت بمنظر جثة ابنى ممزقة وجلده مسلوخ».

وفى جريمة أخرى شهدتها قرية «ريدة»، التابعة لمركز المنيا، لا تقل بشاعة عن جريمة كفر الشيخ، تلقى مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبدالمنصف، إخطاراً بقيام «عاطل» بقتل 2 من أطفاله باستخدام «بلطة» حديدية، ومحاولته قتل طفله الثالث وزوجته، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بالغة، وتم نقل جثثى القتيلين والمصابين إلى مستشفى المنيا الجامعى.

وأمر بتشكيل فريق بحث انتقل إلى محل الواقعة، وتمكّن من إلقاء القبض على المتهم «خالد. ف»، وتبين من التحريات الأولية أنه يعانى من اضطرابات عقلية، وسبق أن تم إيداعه إحدى المصحات النفسية، كما أظهرت التحريات أن المتهم متزوج من «شيماء»، 29 سنة، وأنجبا 3 أطفال، هم «أدهم» 7 سنوات، و«خالد» 5 سنوات، و«عمرو» 4 سنوات.

وكشفت التحريات أن «الأب» قام بالتعدى على أبنائه وزوجته فى ساعة متأخرة من الليل، مستخدماً «بلطة» حديدية، مما أسفر عن مصرع طفلين وإصابة الطفل الثالث والأم، وتم نقلهما إلى المستشفى فى حالة حرجة.

ومن ناحية أخرى، شهدت محافظة سوهاج إقدام «عامل» على الانتحار بقطع شرايين وأوتار إحدى يديه، بسبب مروره بأزمة نفسية على أثر خلافات عائلية، وتلقى مدير الأمن، اللواء عمر عبدالعال، إخطاراً من مأمور قسم شرطة طهطا، بورود إشارة من المستشفى العام بوصول «كمال. ع. أ»، 61 سنة، يقيم بشارع «أحمد عنبر»، دائرة القسم، مصاباً بجروح قطعية فى ساعده الأيسر، وقطع بالأوتار والشرايين والأوردة الرئيسية، وتوفى أثناء إجراء الإسعافات اللازمة له، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى.

ودلت التحريات على أنه حال وجود المذكور بالمحل الخاص به بجوار المستشفى، قام بقطع شرايين يده، مما أدى إلى وفاته، وبسؤال نجله «خالد»، 24 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، ويقيم بذات الناحية، أيّد ما جاء بالتحريات، وعلل إقدام والده على الانتحار بسبب خلافات عائلية، ولم يتهم أحداً بالتسبب فى الواقعة، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة، بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود شبهة جنائية.