الأكاديمية التونسية: نقول «شكراً للجيش المصرى» لأنه أنقذ الدول العربية من «أفيون الإخوان»

الأكاديمية التونسية: نقول «شكراً للجيش المصرى» لأنه أنقذ الدول العربية من «أفيون الإخوان»
- الأمة العربية
- الاتجار بالبشر
- البلدان العربية
- التعاون الإقليمى
- الجيش العراقى
- الجيش المصرى
- الجيوش العربية
- الدول العربية
- أستاذ
- أسلحة
- الأمة العربية
- الاتجار بالبشر
- البلدان العربية
- التعاون الإقليمى
- الجيش العراقى
- الجيش المصرى
- الجيوش العربية
- الدول العربية
- أستاذ
- أسلحة
قالت الدكتورة بدرة قعلول، أستاذة علم الاجتماع العسكرى فى الكليات العسكرية التونسية ورئيس المركز الدولى للدراسات الأمنية والعسكرية، إن الجيش المصرى هو «الأمل الوحيد» للدول العربية وحصن الأمة بعد تدمير جيوشنا الوطنية، موضحة أنه حائط صد منيع أمام المؤامرات الموجهة للمنطقة العربية، وأن مصر عادت إلى الريادة. ودعت «قعلول»، فى حوار لـ«الوطن» على هامش مشاركتها فى «منتدى شباب العالم»، القادة العرب لتحالف إقليمى شمال أفريقى لمواجهة التحديات التى تواجهنا.. وإلى نص الحوار:
كيف رأيتِ انطلاق فعاليات «منتدى شباب العالم»؟
- أرى أن مصر عادت للريادة العربية، والإقليمية، والعالمية، فالمنتدى منظم بشكل جيد جداً، ويناقش عدداً من القضايا الهامة والحيوية بالنسبة للشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والعالم أجمع.
ماذا عن مشاركتك فى جلسات المنتدى؟
- شاركت فى نقاشات حول ارتباط الهجرة غير الشرعية والقانونية وارتباطها بالإرهابيين، سواء الهجرة غير الشرعية المقبلة من دول أفريقيا، والساحل والصحراء لشمال المتوسط، وتسلل العناصر الإرهابية مع هؤلاء المهربين، واسترزاق المافيا والاتجار بالبشر بـ«الهجرة غير الشرعية»، مع ضرورة التعاون الإقليمى لحل تلك المشكلات، فنحن لم نأتِ للتنظير، ولكن للوصول لتوصيات حقيقية تساعد على حل المشكلة، كما سأشارك بجلسة ثالثة حول تأثير العنف الأيديولوجى والنزاعات على العالم العربى الذى يشهد عنفاً غير مسبوق يؤدى للإرهاب، والمهربين، والمجموعات الإرهابية.
{long_qoute_1}
وهل ترين أن لجماعة «الإخوان» دوراً فى هذا؟
- الفكر الإخوانى ذاته يحمل فى طياته عنفاً أيديولوجياً مبطناً، وهم يريدون أن يغيروا الهوية الثقافية العربية، وفق تحول استراتيجى سواء داخلى أو عالمى، مع دواخل ثقافية يمكن أن تؤثر إيجاباً أو سلباً على المجتمعات العربية.
شهد الجيش المصرى تحديثاً وتطويراً على كل المستويات فى الفترة الماضية.. هل ترين أن هذا التطوير له دور فى مواجهة الهجرة غير الشرعية؟
- دائماً نقول إن الشعوب تخلق الجيوش، ولكن الجيش خلق الشعب فى مصر، فقوة الجيش المصرى وقدراته معروفة تاريخياً ولا مجال للنقاش فيه، فالجيش المصرى هو الأمل الوحيد للدول العربية، لأن معظم جيوشنا قد دُمرت تماماً مثل الجيش العراقى والسورى، وهناك مخزن سلاح كبير فى ليبيا، والآن هناك مؤامرات كبيرة جداً على الجيشين المصرى والجزائرى لأنهما أقوى الجيوش العربية حالياً، بعد تدمير الجيوش الكبيرة بالمنطقة كما قلت.
وما مصدر تلك المؤامرات؟
- كل المنطقة تشهد مؤامرات، ولا يمكن أن نتحدث عن مؤامرات على جيوش أو أنظمة بقدر ما فعلناه لمواجهتها، وهنا نقول إن الجيش المصرى صراحة أنقذ العديد من البلدان العربية من الدمار، ففى تونس نقول شكراً للجيش المصرى لأنه أنقذ كل الدول العربية من «أفيون الإخوان»، فهو يحصّن نفسه من كل المؤامرات، بوجود تماسك كبير، وهو أمر ممتاز، فبحكم تعاملى مع بعض قيادات الجيش المصرى، أعرف مدى قوته، وتماسكه، فهو حصن للأمة العربية.
طرحت مصر فكرة تكوين تحالفات عربية عسكرية، ولكن هناك صعوبات من بعض الدول وقفت أمام ذلك.. كيف ترين هذا الأمر؟
- فى السنوات المقبلة سيتذكرون أنه كان على العرب على أن يتحدوا، فنحن كعرب ماذا نحن فاعلون لحماية أنفسنا من الداخل والخارج بتحالف إقليمى بين بلدان شمال أفريقيا؟!
أخيراً.. حصل الجيش المصرى على معدات متطورة مثل حاملات المروحيات أو فرقاطات.. هل يضيف ذلك قدرات إضافية لمواجهة الهجرة غير الشرعية؟
- هى وسائل من أجل أشياء معينة بما فيها الهجرة غير الشرعية، فالجيش المصرى الأول فى الإقليم العربى، ويجب أن يشترى هذه الأسلحة لمواجهة كل ما قد يوجه ضد مصر وحماية وطنه وحدوده، فهناك فارق بين من يخلق لنفسه أعداء ويشترى سلاحاً نظراً لتبعيته لأمريكا أو غيرها، وبين جيش يشترى السلاح لأجل تخطيطه الاستراتيجى، ومصر تشترى السلاح لحماية نفسها والأمة العربية.