عضو سابق بـ«الشورى السعودى»: مقبلون على حملة تطهيرية ستطال آخرين

عضو سابق بـ«الشورى السعودى»: مقبلون على حملة تطهيرية ستطال آخرين
- الأمير متعب بن عبدالله
- الأمير محمد بن سلمان
- الحرس الوطنى
- الدكتور محمد
- الشعب السعودى
- الشورى السعودى
- العالم الثالث
- العالم العربى
- العهد السعودى
- أحلام
- الأمير متعب بن عبدالله
- الأمير محمد بن سلمان
- الحرس الوطنى
- الدكتور محمد
- الشعب السعودى
- الشورى السعودى
- العالم الثالث
- العالم العربى
- العهد السعودى
- أحلام
وصف عضو مجلس الشورى السعودى السابق، الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة، القرارات التى صدرت، مساء أمس الأول، بإيقاف عدد من المسئولين والأمراء بتهم الفساد فى السعودية، بأنها «أشجع القرارات» التى اتخذها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان. وقال «آل زلفة»، فى حوار لـ«الوطن»، إن «القرارات الأخيرة تأتى ضمن مجموعة من القرارات الإصلاحية والتصحيحية التى يتخذها الأمير محمد بن سلمان».. إلى نص الحوار:
هل كانت القرارات الأخيرة متوقعة ولها مقدمات سابقة، أم كانت مفاجئة؟
- القرارات التى صدرت مساء أمس الأول فى رأيى كانت متوقعة منذ أن بدأت المملكة العربية السعودية عملية إصلاحات كبرى، والعمل على خلق دولة سعودية جديدة وحديثة، دولة ذات وجه حضارى متقدم، وإيجاد صورة جديدة أفضل للمملكة. وهذه القرارات الهدف منها مكافحة الفساد والقضاء عليه بشكل مطلق، خاصة أنه يطال أسماء وشخصيات ما كان المجتمع يتوقعها، ويبدو أن العصر السعودى الجديد تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، اختار أن يقود حركة إصلاحية تصحيحية.
{long_qoute_1}
ألم يكن مطلوباً أن تُتخذ تلك القرارات فى وقت سابق؟ أم أن هذا هو توقيتها؟
- أعتقد أن الأمير محمد بن سلمان منذ أن أصبح ولياً للعهد يقود هذه الحركة الإصلاحية، وقد وضع برنامجاً من سنة ونصف تقريباً قام خلاله بأعمال كثيرة وكبيرة جداً، وتوّجها بهذه القرارات التى يرسم بها صورة برّاقة فى العالم العربى والعالم عموماً، ويغطى احتياجات دولة تطمح لأن تكون دولة رائدة فى المنطقة، وإذا قضى على الفساد أعتقد سيكون عندنا منابع بترول ضخمة جداً استُنزفت على مدار سنوات لمصلحة أشخاص معينين، وليس من أجل المصلحة الوطنية، وأعتقد أن هذه الخطوة من أهم وأشجع الخطوات التى قام بها الأمير محمد بن سلمان.
البعض يرى أن هؤلاء أُوقفوا لأنهم لا يريدون أن يكون الأمير محمد فيما بعد ملكاً للسعودية، ما تعقيبك؟
- هذا أمر غير صحيح، فقط هؤلاء أصحاب المصالح الخاصة الذين قدموا مصلحتهم الخاصة على المصلحة الوطنية، والمفسدون فى السعودية هم ألدّ الأعداء للأمير محمد بن سلمان، ولكن من حسن حظ السعودية أن المفسدين يتحركون فى دائرة ضيقة وبأعداد محدودة، ولكن هؤلاء يقومون بما يقومون به على حساب 70% من الشعب السعودى وأحلام الشباب الذين يقودهم الأمير الشاب محمد بن سلمان للقضاء على المفسدين والفساد المتجذر فى هذا البلد، وإذا لم يُجتث أثرهم اجتثاثا كاملاً فستعانى المملكة العربية السعودية، فهؤلاء يصطفون فى معارضة الأمير محمد بن سلمان، لأنه أعلن الحرب على من لم يكن متوقعاً أن تعلن الحرب عليهم وهم أصحاب المصالح.
إذا كانت القرارات لمكافحة الفساد ولها جوانب اقتصادية، فماذا عن إقالة الأمير متعب بن عبدالله من قيادة الحرس الوطنى؟
- القرار الخاص بالأمير متعب بن عبدالله يأتى فى إطار التغييرات التى حدثت، وهو جزء من التغييرات التى اتخذها ولى العهد، ضمن سلسلة التغييرات والإصلاحات التى تشهدها المملكة، ومنها نقل أمير من موقع إلى موقع آخر، أو توجيه الشكر له على ما قدمه فى هذا الموقع.
هل تتسع هذه الحملة لتطال أشخاصاً آخرين؟
- بكل تأكيد، أنا متأكد أننا مقدمون على عملية تطهيرية رائدة على مستوى العالم العربى، إن لم تكن حتى على مستوى العالم كله، والعالم المتقدم لديه الأنظمة والقوانين للمراقبة والمحاسبة والمساءلة، ولمواجهة كل الأمراض التى يكون سببها الفساد، وابحث فى أى دولة من دول العالم الثالث ستجد السبب الرئيسى فى مشكلاتها هو تكتل المفسدين، وربما يتكتل المفسدون فى السعودية ضد محاولات الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية لأنهم عاشوا وعاشت أسرهم كإمبراطوريات على حساب مصالح شعبهم.