«أبوبكر الصديق».. «مدرسة الخطر» وكوبرى المشاة هو «الحل»

كتب: محمد أبوضيف وهبة صبيح

«أبوبكر الصديق».. «مدرسة الخطر» وكوبرى المشاة هو «الحل»

«أبوبكر الصديق».. «مدرسة الخطر» وكوبرى المشاة هو «الحل»

بين خط للسكة الحديد دون أسوار وسور تحول إلى مرتع للحيوانات، تستقر مدرسة أبوبكر الصديق فى مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، حيث تستقبل المدرسة بشكل يومى مئات التلاميذ من طلاب الصفوف الابتدائية، يعبرون فوق قضبان السكة الحديدية وحياتهم مهددة فى أى لحظة عندما يمر أى قطار على شريط السكة الحديد المجاور.

بدرية مصطفى، سيدة تعيش بجوار المدرسة، ولها أطفال يدرسون فى «أبوبكر الصديق»، تقول إن أزمة المدرسة الكبرى هى شريط القطار الممتد أمامها، خصوصاً فى ظل عدم وجود سور أو كوبرى مشاة لاستخدامه فى عبور شريط السكة الحديد، رغم توالى طلبات الأهالى للمسئولين بوضع سور يمنع الأطفال من عبور السكة الحديد، خاصة التلاميذ سكان الجانب الآخر من الشريط ولكن دون جدوى.

بجوار سور المدرسة، يستقر دكان «نصر أحمد» الذى يقول إن خط السكة الحديد ليس الخطر الوحيد على الأطفال لكن ما هو أخطر هو تعرضهم للموت البطىء بخطر الإصابة بالأمراض والأوبئة، بسبب تراكم أكوام القمامة أمام المدرسة وعلى شريط السكة الحديد، ورغم أن الحى يقوم بإزالة جزء منها، ولكن تبقى كما هى وفى ازدياد مستمر، مضيفاً: «وبيعدوا عليها كل يوم ولا حد منهم مهتم ولا حد بيسأل فيها، ييجوا يشيلوا جزء زى ما يكون بيعملوا اللى عليهم ويمشوا ويفضل جبل الزبالة الأساسى ده موجود».

وخلف مدرسة أبوبكر الصديق، تظهر الحمير والبغال، تتخذ من أسوارها مستقراً لها، وعلى السور تم وضع الحشائش والطعام اليومى للحيوانات، وتراكمت على أسوارها الكثير من الفضلات التى تصدر عنها الروائح الكريهة.


مواضيع متعلقة