وزراء دول المقاطعة يعقدون اجتماعا في أبوظبي على هامش منتدى صير بني ياس

وزراء دول المقاطعة يعقدون اجتماعا في أبوظبي على هامش منتدى صير بني ياس
- أنور قرقاش
- اجتماع اليوم
- الجزيرة القطرية
- الخارجية الإماراتية
- الخارجية المصرية
- الساحة السياسية
- الشرق الأوسط
- تجميد عضوية
- أنور قرقاش
- اجتماع اليوم
- الجزيرة القطرية
- الخارجية الإماراتية
- الخارجية المصرية
- الساحة السياسية
- الشرق الأوسط
- تجميد عضوية
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم، عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، على هامش منتدى إماراتي في أبو ظبي.
وأكدت الخارجية المصرية عبر متحدثها أحمد أبوزيد، أن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين اجتمعوا اليوم على هامش منتدى "صير بني ياس" المقام بالعاصمة الإماراتية بأبوظبي.
وأوضح أبوزيد في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أن الحوار بين وزراء الخارجية الدول المقاطعة لقطر "يعكس قواسم عديدة مشتركة"، لم يوضحها.
ونقل المتحدث باسم الخارجية المصرية صورة للاجتماع تضم عادل الجبير وزير خارجية السعودية، ونظيره المصري سامح شكري، والبحريني خالد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش.
وأعلنت الخارجية المصرية، أمس، أن شكري في زيارة ليوم واحد إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للمشاركة في الدورة الثامنة لمنتدى "صير بني ياس" السنوي، والذي تنظمه الخارجية الإماراتية بالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن، لبحث عدد من القضايا.
ووقتها ذكر بيان الخارجية المصرية أنه "من المنتظر أن تتناول الجلسات عددا من القضايا المطروحة على الساحة السياسية مثل الأزمة القطرية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في كل من ليبيا والعراق".
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو، بحسب وكالة الأناضول، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.
ويأتي اجتماع اليوم بعد 4 أيام من طرح وزير خارجية البحرين، تجميد عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي صراحة عبر حسابه بموقع "تويتر"، 30 أكتوبر الماضي.
وقال "آل خليفة"، إن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي المكون من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطة عمان، تجميد عضوية قطر حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا.
وتطرح الدول الأربع المقاطعة لقطر، عددا من المبادئ والمطالب على الدوحة، منها متعلق بقناة الجزيرة القطرية وتقليص علاقاتها مع إيران ، وهي مطالب ترى الدوحة أنها غير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ، وتمثل تدخلاً مرفوضاً في شؤونها الداخلية.