الجنس في حياة بن لادن.. شرعن العادة السرية واستخدم "الفياجرا العشبية"

12:36 م | السبت 04 نوفمبر 2017

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، الأربعاء الماضي، وثائق محفوظة في الأرشيف تعود لأسامة بن لادن، مؤسس تنظيم "القاعدة" الإرهابي، تحتوي على مستندات ومقاطع فيديو ضبطت أثناء الهجوم الأمريكي عام 2011 في باكستان، والذي قُـتل خلاله زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي.

وقال بيان لـ"سي آي إيه"، إن المواد التي لم تُـنشر بعد، حُجبت لأنها ربما تضر بالأمن القومي أو أنها فارغة أو معطوبة أو مكررة أو أنها تحتوي على "مواد إباحية" أو أنها محمية بموجب قوانين النشر، مضيفاً أن المواد المحمية بموجب قوانين النشر تشمل أكثر من 20 شريطا مصورا، وفقا لموقع "سبوتنيك" الروسي.

وفي السياق ذاته، أصدرت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، يناير الماضي، 49 وثيقة استولت عليها عام 2011 من مبنى أسامة بن لادن في "أبو آباد" في باكستان. من بين هذه الوثائق رسالة موجهة إلى قيادي بارز في شمال إفريقيا، يثير فيها زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، أمرًا "خاصًا جدًا وسريًا للغاية"، وفقا لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.

وكتب بن لادن في الرسالة: "يتعلق الأمر بمشكلة الإخوة الموجودين معك، والذين هم في عزوبية بائسة، ويحتاجون إلى توفير زوجات في ظل الظروف المفروضة عليهم، ندعو الله أن يريحهم. لذا كتبت إلى الشيخ، الدكتور أيمن الظواهري واستشرته مع الشيخ أبو يحيي الليبي"، وأضاف بن لادن: "كتب لنا دكتور أيمن رأيه، وحسبما نرى، ليس لدينا أي اعتراض للإيضاح للإخوة أنه يمكنهم، في ظل ظروف كهذه، ممارسة الاستمناء (العادة السريّة)، وذلك في حالة الاحتياج الشديد. وقد أجاز السلف الفعل، ونصحوا الرجال الشباب بممارسة الاستمناء في وقت الفتوحات والمعارك. كما أنه منصوص عليه من الفقهاء عند الضرورة، ولا يوجد شك أن الإخوة في حالة احتياج بالغة وضرورة قصوى".

وتعليقا على فتوى بن لادن، قال الباحث الأمريكي سايمون كوتي، في مقالة في "فورين بوليسي": "من المعروف أن بن لادن كان زعيمًا من الصعب إرضائه، مُستبدًا، وراغبًا في التحكم في كل شيء، لكن القليل قد يشك أن الأمر قد يصل معه إلى هذا الحد. ورغم أنه ورد على نطاق واسع، أنه كان بحوزته فيديوهات إباحية مخبأة في مجمع مبانيه في أبو آباد، فإنه لا شك أمر مفاجئ، أن يكون بن لادن، الجهادي الأول والرئيسي في جيله، قد فكر طويلا في مسألة الاستمناء، هو وأيمن الظواهري".

وأردف كوتي: "يثير بيان بن لادن المزيد من الأسئلة أكثر مما يوضح شيئًا، إذا كانت العادة السرية مسموحًا بها في أوقات الضرورة القصوى، كيف يمكن أن يحدد المرء الحاجة الملّحة للضرورة القصوى، هل تكون أسبوعية، شهرية، أو مجرد يوم من أيام العزوبية؟ مع الأسف رسالة بن لادن لا تكشف شيئا يجيب عن هذه الأسئلة".

وعندما سئلت، نجوى، زوجة بن لادن، أثناء حوارها مع المراسلة الأمريكية، جين ساسون، عن أفضل وقت كانت تقضيه مع بن لادن، قالت "وقت النوم"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت المراسلة الأمريكية لـ"ديلي ميل"، إن نجوى لم تكن تشير إلى النوم العادي ولكن أشارت إلى أنه "أثناء النوم كان يعطيها بن لادن كل اهتمامه"، وأضافت ساسون أن "عمر بن أسامة بن لادن قال إن والده كان عندما يعود من أفغانستان، يأخذ نجوى إلى غرفة النوم لعدة أيام متواصلة لا يخرجون".

وتزوج بن لادن من نجوى عندما كان عمرها 17 عاما، وأنجبت منه 10 أطفال، وطلقت منه قبل هجمات 11 سبتمبر.

ووقت مقتل بن لادن في باكستان كان متزوج من 3 نساء، وتردد وقتها أن الجنود عثروا في مسكنه على "فياجرا عشبية" (منشطات جنسية)، وفقا لـ "ديلي ميل".