معاون وزير الرياضة: الحكومات احتكرت مواجهة الإرهاب وحان وقت تدخُّل الشباب

07:48 م | الجمعة 03 نوفمبر 2017

قال يوسف الوردانى، معاون وزير الشباب والرياضة، إن قضية الإرهاب ظلت لفترة طويلة حكراً على الحكومات والمتخصصين فى الشئون الأمنية والاستراتيجية، وحان وقت مشاركة شباب العالم فى توسع دائرة المنخرطين فى مواجهة هذه الظاهرة، والتوصل إلى حلول مبدعة وخلاقة للأسباب الجذرية المسببة لها.

ما أهم القضايا التى ستناقشها فى المنتدى؟

- المنتدى يشمل قضايا هامة، وسأركز على الجلسات التى سوف تتناول صناعة قادة المستقبل والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب وسبل مشاركتهم فى صنع واتخاذ القرار باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لإيصال صوتهم للعالم.

ما المكاسب التى تحققها مصر من استضافة هذا المنتدى؟

- مكاسب متعددة تشمل التأكيد على عودة مصر بقوة كفاعل رئيسى فى تصميم وتنفيذ الأجندة الدولية المعنية بقضايا الشباب، وبناء شراكات قوية بين الشباب المصرى الفاعل ونظيره فى الدول المشاركة، وهو ما سوف يسهم فى خدمة المصالح الوطنية على المدى المتوسط والطويل. أضف إلى ذلك إبراز التجارب المصرية المتميزة للعالم مثل البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب على القيادة، والخبرة فى استضافة اللاجئين ودمجهم فى المجتمع. ومن المتوقع أن يقوم المشاركون فى المنتدى بتبادل وجهات النظر حول المسار الديمقراطى الذى تقطعه مصر بعد ثورة 30 يونيو، وتوضيح الصورة الحقيقية بشأن أى لبس أو سوء تأويل لحقيقة ما يحدث، أيضاً سوف يسهم هذا المنتدى بصورة غير مباشرة فى بث رسالة طمأنينة للمجتمع الدولى عن استقرار الأوضاع الأمنية وهدوئها، وتشجيع السياحة الأجنبية الوافدة لمصر.

{long_qoute_1}

كيف يساهم المنتدى فى وضع رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب؟

- ظلت قضية الإرهاب لفترة طويلة حكراً على الحكومات والمتخصصين فى الشئون الأمنية والاستراتيجية، وستوسع مشاركة شباب العالم من دائرة المنخرطين فى مناقشة هذه القضية الهامة، والتوصل إلى حلول مبدعة وخلاقة للأسباب الجذرية المسببة لها، خاصة فى مجال تحسين أوضاع الشباب والحوار بين المنتمين للحضارات والثقافات المختلفة، وسوف يمثل ذلك إضافة هامة يمكن أن يستفيد منها صنّاع القرار، وسوف تتجاوز هذه الرؤية، بالطبع، الرؤية الأمنية الضيقة نحو آفاق أوسع تعالج المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها الشباب.

وما أبرز النقاط التى ستطرحها باعتبارك متخصصاً فى محور مكافحة التطرف والإرهاب؟

- سوف أطرح أفكاراً خاصة تنادى بأهمية بناء مؤشرات إقليمية ووطنية لقياس الإرهاب، وتأسيس شبكة باحثين عالمية لتبادل الآراء والتوعية بسبل مكافحة التطرف والإرهاب، وإشراك الشباب فى تصميم وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية المعنية بمجال مكافحة كل الخطرين، وقيام المنظمات الإقليمية مثل الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى بتعيين مبعوثين لقضايا الشباب ومكافحة التطرف أسوة بتجربة مبعوث أمين الأمم المتحدة لشئون الشباب.