سياسيون: الشباب والاقتصاد أكبر المستفيدين من «المنتدى العالمي»

كتب: إمام أحمد

سياسيون: الشباب والاقتصاد أكبر المستفيدين من «المنتدى العالمي»

سياسيون: الشباب والاقتصاد أكبر المستفيدين من «المنتدى العالمي»

اتفق سياسيون ودبلوماسيون واقتصاديون على أن منتدى شباب العالم، الذى تنطلق جلسته الافتتاحية اليوم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، يحقق العديد من المكاسب على المستوى الداخلى والخارجى لمصر، لأنه مؤشر حقيقى على استعادة الدولة المصرية لدورها الإقليمى والدولى، فى ظل مشاركة وفود شبابية من مختلف جنسيات العالم، وحضور العديد من رؤساء الدول والمسئولين والشخصيات العامة إلى مدينة السلام، شرم الشيخ، ووصفوا الشباب بأنهم أكبر المستفيدين من الحدث الضخم، إضافة إلى قطاع الاقتصاد الذى يسهم المنتدى فى الترويج له بفاعلية، كما أكدوا أن المنتدى يدعم الرؤية المصرية فى ضرورة صياغة رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب يتبناها المجتمع الدولى.

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الشباب المصرى المشارك فى المنتدى هو أكبر المستفيدين، لأنه سيطلع على العديد من الثقافات والتجارب ويحتك بشباب ومسئولين من مختلف دول العالم، بما يعد فرصة جيدة لتعزيز خبرات الشباب وتأهيلهم فى محفل عالمى كبير، مؤكداً أن منتدى شباب العالم فرصة واسعة للشباب ليصقلوا خبراتهم ويطلعوا على تجارب مختلفة ويكونوا بمثابة سفراء لبلدهم أمام الوفود العربية والأجنبية المشاركة، وأضاف «بدرالدين»: «لكن عليهم أن يكونوا خير نموذج لعموم الشباب المصرى، وينقلوا صورة جيدة لمصر كلها، وذلك عن طريق حسن النقاش والإدارة والاستعداد الجيد لجلسات المنتدى، وبالتالى تكون مشاركتهم فعالة، وتحوز على تقدير واحترام كل المشاركين».

{long_qoute_1}

وعلى المستوى الخارجى، قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المنتدى يحقق مكاسب كبيرة لمصر، ويعكس أهمية دور وثقل مصر إقليمياً ودولياً، خاصة أن الدعوة لاقت ترحيباً واسعاً بين العديد من شباب العالم الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة وتضامنوا مع شعار «إننا بحاجة للتحدث معاً» الذى يرفعه المنتدى.

وبرغم عدم تخصيص محور اقتصادى ضمن محاور جلسات ونقاشات المنتدى، إلا أن الاقتصاد يعد من أهم المستفيدين من إقامة الحدث الضخم، بحسب ما أكده خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، قائلاً إن أهم شىء ينظر إليه المستثمرون قبل ضخ أموالهم استقرار الأوضاع داخل الدولة، فإذا كانت الدولة مستقرة سياسياً وأمنياً وقيادتها قادرة على اتخاذ خطوات للأمام والحضور على الخريطة الدولية يكون ذلك بمثابة عامل جذب لتوجيه الاستثمار إليها، وتابع: «الأعوام السابقة لم يكن هناك استقرار كاف فى مصر، ما أثر سلباً على الاستثمار، والمنتدى بلا شك فرصة جيدة لجذب المستثمرين، لأنه سيكون بمثابة مؤشر على استقرار الأوضاع فى مصر سياسياً وأمنياً».


مواضيع متعلقة