خبير أمن المعلومات: الإنترنت الملاذ الآمن للإرهابيين.. و«سيجنال وتيليجرام» تطبيقات التواصل بينهم.. ونحتاج تشريعات جديدة

خبير أمن المعلومات: الإنترنت الملاذ الآمن للإرهابيين.. و«سيجنال وتيليجرام» تطبيقات التواصل بينهم.. ونحتاج تشريعات جديدة
- أمن المعلومات
- التليفونات المحمولة
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة الإلكترونية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الخارجين عن القانون
- الرسائل النصية
- السلطات المصرية
- أمن المعلومات
- التليفونات المحمولة
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة الإلكترونية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الخارجين عن القانون
- الرسائل النصية
- السلطات المصرية
أكد الدكتور عادل عبدالمنعم، خبير أمن المعلومات، أن شبكة الإنترنت وما تحتويه من مواقع وتطبيقات ومنصات إعلامية أصبحت ملاذاً آمناً لقيام الإرهابيين بنشر أفكارهم وتنفيذ عملياتهم، وأكد «عبدالمنعم» فى حواره لـ«الوطن»، أن مصر فى أمس الحاجة إلى إصدار عدد من التشريعات فى هذا الصدد، منها قانون للتعامل مع جرائم المعلومات، وآخر لتأمين المعلومات، وقانون لحماية الخصوصية، وبمجرد إصدار هذه القوانين ستتضح الرؤية بشكل أكبر أمام الجهات المعنية، وسيسهل معرفة أى إرهابى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى، وهو بذلك سيكون خارجاً على القانون، خصوصاً أن مستخدمى الهواتف المحمولة فى مصر يصل عددهم حالياً لنحو 100 مليون مستخدم، مؤكداً أن العملة الرقمية «البيتكوين» أصبحت هى وسيلة الدفع المتبعة لدى الإرهابيين والخارجين عن القانون، مطالباً السلطات المصرية بتعقب أى شخص يستخدم هذه العملة.
كيف يتم استخدام وسائل تكنولوجيا الاتصالات بين الإرهابيين؟
- الإنترنت تعج بالمواقع التى يمكن من خلالها التواصل بين الإرهابيين بشكل آمن بعيداً عن أعين الحكومات، ولا يمكن أن يتم رصدها على الإطلاق، ويتضح ذلك فى العديد من البرامج والتطبيقات التى يستخدمها الإرهابيون فى التواصل فيما بينهم، أغلب هذه البرامج لا يمكن مراقبتها أو رصدها، وإذا استطاعت الحكومة معرفة برنامج معين ورصده، فمن السهل استخدام برامج أخرى أكثر تطوراً.
{long_qoute_1}
لكن هناك تطبيقات أخرى مثل الفيس بوك وتويتر يستخدمها الإرهابيون فى الترويج لأفكارهم؟
- يعتبر الفيس بوك من أكثر وسائل التواصل الاجتماعى استخداماً فى تجنيد المتطرفين، وغالباً ما تقوم المنظمات الإرهابية بإنشاء مجموعات على «فيس بوك» تركز فى أطروحاتها على فكرة إنسانية بالأساس، ومع زيادة عدد الأعضاء المنتمين لهذه المجموعة، فإن المواد الإرهابية يتم وضعها تدريجياً بطريقة لا تستهجن تلك الأفعال أو تدينها، وفى الوقت نفسه لا تنتهك سياسة «فيس بوك»، ثم يتم بعد ذلك توجيه أعضاء المنظمة مباشرة إلى المواقع أو المنتديات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية، ويُمكِّن تجنيد الأعضاء من خلال «فيس بوك» بهذه الطريقة، وفى الحقيقة الفيس بوك لا يستخدم فقط فى الترويج لأفكار الإرهابيين، ولكنه يستخدم على نطاق أوسع لزعزعة استقرار الدول والنيل من هيبتها، ويتضح ذلك فى الفيديوهات التى يتم بثها على الفيس بوك ويوتيوب من حرق وإغراق وقطع الرؤوس، كل ذلك يهدف إلى زرع الخوف فى قلوب الناس ليظهر قوة الإرهابيين، بالرغم من أنهم أضعف من ذلك بكثير، وللأسف أصبح الإنترنت هو وسيلة بث الفيديوهات، ومن الممكن أن تجد ملايين المشاهدات لهذه الفيديوهات. {left_qoute_1}
ومن أين يجد الإرهابيون طرقاً لتمويل عملياتهم؟
- يعتمد الإرهابيون على العملة الافتراضية «بيتكوين» وهى العملة المشفرة الأكثر شيوعاً، ويبقى استخدام الإرهابيين للعملة الافتراضية ذا طابع سرى فى الوقت الحالى، لكن ذلك لا يعنى التغافل عن التهديد الاستراتيجى الذى يمكن أن يمثله استخدام التنظيمات الإرهابية لهذه التكنولوجيا، وانتشرت العملات الافتراضية بين مجموعات الجريمة الإلكترونية التى تتعامل مع المعطيات المسروقة ومعدات القرصنة والوثائق المزورة والمخدرات والأسلحة فى أسواق فى الشبكة المظلمة «الإنترنت العميق والمظلم»، وهو ركن من الإنترنت لا يمكن النفاذ إليه إلا من خلال المتصفحات المشفرة مثل «تور».
ما أبرز التطبيقات أو البرامج التى يتم استخدامها من قبل الإرهابيين؟
- أخطر البرامج التى يعتمد عليها الإرهابيون فى التواصل، هى «سيجنال، وتيليجرام»، لصعوبة إغلاقها، لأن الشركات المطوّرة لها تصدر تحديثات تساعد فى تجاوز محاولات إغلاقها، هذا التطبيق صُمم للحفاظ على الخصوصية، حيث يعتمد على التشفير من البداية إلى النهاية، ما يمنع اعتراض محادثات المستخدم من أى طرف ثالث، ويُستخدم من قبل الصحفيين والنشطاء لإجراء المكالمات الصوتية بجودة عالية، كما أنه مدعوم بخاصية الدردشة، التى تتيح للمستخدم التحدث مع أصدقائه بكل سهولة، وهو متوافر بشكل مجانى، ويمكن تحميله من متاجر التطبيقات على هواتف آيفون وأندرويد، ويعمل بنفس طريقة واتس آب، إذ يتم التسجيل برقم الهاتف ليظهر لك أصدقاؤك المسجلون بالتطبيق، وهناك عدد من التطبيقات الأخرى التى تحل محل أى تطبيق تراسل يمكن إغلاقه، مثل تطبيق Telegram، وتطبيق Ring رينج، وهو برنامج تراسل سرى، يستخدم لإجراء المكالمات وتبادل الوسائط والمحادثات عبر تقنية تسمى Open distributed hash table أو OpenDHT، كما أنه لا يعتمد على خوادم مركزية لتمرير الرسائل بين أطراف محادثاته.
وماذا عن التطبيقات الأخرى؟
- هناك تطبيق Silence الخاص برسائل SMS التقليدية ورسائل الميديا MMS، ويستخدم لتمرير الرسائل عبر شبكة الهاتف المحمول لشبكة الإنترنت، ومميزاته أنه يعمل بلا إنترنت، وحر مفتوح المصدر، والرسالة منه بنفس السعر المعتاد، وهناك تطبيق Rumble، الذى يمرر الرسائل النصية مباشرة بين التليفونات المحمولة من جهاز إلى آخر، وهو مفيد فى الاعتصامات والإضرابات وفى المناطق التى ليست فيها شبكة تليفون محمول أو قطعت منها، ويتميز بكونه يعمل فى حالات قطع الإنترنت كلها وشبكات المحمول كلياً أو فى مناطق محدّدة، وتطبيق واتس آب، أصبح من أهم التطبيقات بالنسبة للتواصل المُشفر بين الطرفين، وطبق مؤخراً خدمة تشفير المحادثات، لكن مشكلته أنه يتبع «فيس بوك» ويخلو من إمكانية التحقق بين أطراف التحادث.
وكيف يتم التواصل بين الإرهابيين من خلال هذه التطبيقات؟
- ما يحدث فى هذه البرامج من تراسل بين الإرهابيين يشبه تماماً ما يحدث داخل جيوش الدول المختلفة فى أثناء إرسال وتسلم الرسائل فيما بينها، حيث تجرى كتابة عبارة «سرى للغاية.. يُسلم باليد.. ويحرق بعد القراءة»، وهذا ما تفعله هذه البرامج، بأن توصل المعلومة للأشخاص، دون أن يعلم عنها الآخرون أى شىء، نتيجة لمسحها فور الاطلاع عليها، وفى الحقيقة هذه البرامج لم يكن ابتكارها بهدف استخدامها من قبل الإرهابيين، وإنما للحفاظ على الخصوصية فى التواصل بين الأفراد، إلا أن المتطرفين استغلوا هذه الميزة فى التراسل بخصوص تنفيذ عملياتهم الإرهابية، دون أن تعلم عنهم الجهات الأمنية شيئاً.
وهل نحتاج إلى إصدار تشريعات تنظم استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعى؟
- مصر فى أمس الحاجة إلى إصدار عدد من التشريعات فى هذا الصدد، منها قانون للتعامل مع جرائم المعلومات، وآخر لتأمين المعلومات، وقانون لحماية الخصوصية، وبمجرد إصدار هذه القوانين ستتضح الرؤية بشكل أكبر أمام الجهات المعنية، وسيسهل معرفة أى إرهابى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى عملياته، وهو بذلك سيكون خارجاً على القانون، خصوصاً أن مستخدمى الهواتف المحمولة فى مصر يصل عددهم حالياً لنحو 100 مليون مستخدم، وهناك مشكلة كبيرة تواجه الدولة فى الوصول إلى أى إرهابى قد يستخدم هاتفه المحمول فى عمليات التواصل أو التفجير، لأن هناك ملايين من خطوط المحمول مسجلة فى الشركات ببيانات غير سليمة.
- أمن المعلومات
- التليفونات المحمولة
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة الإلكترونية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الخارجين عن القانون
- الرسائل النصية
- السلطات المصرية
- أمن المعلومات
- التليفونات المحمولة
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الجريمة الإلكترونية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الخارجين عن القانون
- الرسائل النصية
- السلطات المصرية