التحقيق مع وكيلة معهد مكفوفين بسبب مطالبتها بـ"ماكينات برايل"

التحقيق مع وكيلة معهد مكفوفين بسبب مطالبتها بـ"ماكينات برايل"
- إحالة للتحقيق
- الاحتياجات الخاصة
- التربية الخاصة
- التربية والتعليم
- التمويل اللازم
- التواصل الإجتماعى
- النور للمكفوفين
- الورقة والقلم
- إحالة للتحقيق
- الاحتياجات الخاصة
- التربية الخاصة
- التربية والتعليم
- التمويل اللازم
- التواصل الإجتماعى
- النور للمكفوفين
- الورقة والقلم
أحال الشناوى عايد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وكيلة بمعهد النور للمكفوفين بطنطا، للتحقيق على خلفية مطالبتها من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بتوفير ماكينات برايل للطلاب المكفوفين.
وجاء قرار وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بناء على مطالبتها أشياء على غير الحقيقة، وادعائها بعدم وجود ماكينات برايل بالمعهد، في الوقت الذي تتوفر فيه الماكينات بالمعهد، وتخضع للصيانة الدورية.
وقال عايد: "قررت إحالتها للتحقيق معها بسبب التجاوز والتخطي ومخاطبة الوزارة بطلب على غير أساس من الصحة، وادعائها بأن هناك تقصير، وعدم توفير التمويل اللازم، في الوقت الذي نعطي اهتماما كبيرا لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الإحالة للتحقيق جاءت لتجاوز وكيلة المعهد، الرئيس المباشر للعمل، وأن الفيس بوك ليس مكانا لإثارة مشكلات المدارس".
وأشار الدكتور الدسوقي عبد الخالق، مدير إدارة التربية الخاصة بالغربية، إلى أن كل محافظة بها معهد، وماكينة برايل كانت منحة أجنبية، والمعهد به 70 ماكينة، وجميعها تخضع لصيانة شاملة دورية، وأن الماكينات تكفي لعدد الطلاب بالمعهد البالغ 133 طالب.
وتم إرسال خطاب من قبل المعهد، بعدم احتياجه لماكينات برايل، مضيفا أن وكيلة المعهد ليس منوط بها مخاطبة الإدارة، وإنما المسئول مدير المعهد، والإدارة لا تتدخر جهدا في توفير كافة احتياجات أبنائنا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها قالت سلوى تقي، وكيلة المعهد: إن المعهد تقدم بطلب رسمي إلى مدير إدارة التربية الخاصة لتوفير الماكينات التي تهالكت تماما منذ مايزيد عن 3 سنوات، في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة التربية الخاصة، أن ميزانية هذا العام بلغت 5 ملايين جنيه.
وأضافت، أنه بدلا من بحث المطلب الإنساني، تم إحالتها للشئون القانونية بالمديرية.
مشيرة أن هذه الماكينات هي الورقة والقلم لهؤلاء الطلاب الذين سعدوا عندما علموا أن الرئيس يولي ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما خاصا.