الأحمد في حوار لـ"الوطن": سعادتي لا توصف لاختياري متحدثا بمنتدى الشباب

كتب: محمد علي حسن

الأحمد في حوار لـ"الوطن": سعادتي لا توصف لاختياري متحدثا بمنتدى الشباب

الأحمد في حوار لـ"الوطن": سعادتي لا توصف لاختياري متحدثا بمنتدى الشباب

قال السوري سامي الأحمد، أحد متحدثي منتدى شباب العالم، إنه تم التواصل معه عبر الهاتف لإبلاغه المشاركة في المنتدى، والحديث حول محور اللاجئين السوريين في مصر.

وأضاف الأحمد في حواره لـ"الوطن"، أنه أتى إلى مصر عام 2012 ودرس في كلية طب الأسنان، وخاض تجارب عديدة في الأنشطة المجتمعية التي تساعد اللاجئين السوريين في مصر لاسيما الطلاب ومساعدتهم في التسجيل بالجامعات المصرية.

وإلى نص الحوار،،

- كيف تمت دعوتك لمنتدى شباب العالم؟

في البداية.. تم ترشيحي وأبلغت عبر الهاتف أنني سأكون ضمن الشباب المتحدثين في المنتدى.

- وما هو المحور الذي ستتحدث خلاله؟

سأتحدث عن قضية اللاجئين وتحديدا ملف "اللاجئين السوريين في مصر".

- كيف استقبلت دعوتك لمنتدى شباب العالم؟

استقبلت الاتصال بسعادة بالغة خاصة عندما علمت أنني سأكون متحدثا في واحد من أهم المنتديات في العالم.

-  ما هو سبب ترشيحك للمشاركة بمنتدى شباب العالم؟

في اعتقادي أن السبب الرئيسي هو مشروعي "خطوة" الذي يرعى شؤون الطلاب السوريين بمصر.

- وهل واجهتك أي عوائق خلال تأسيس مشروعك؟

بالطبع، أي مشروع في بداية الأمر يمر بالعديد من المشكلات وكل مرحلة يجب أن يقابلنا خلالها حجر عثر، حيث تمثلت الصعوبة في أول فترة في الوصول إلى الأشخاص وبعد ذلك أصبح عدد المستفيدين من المشروع كبيرا جدا.

- وما هي الفكرة القائم عليها مشروعك؟

هي عبارة عن طرق جديدة لتأهيل الشباب وتعليمهم من خلال الأونلاين، وتأهيل الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية، ومساعدة الطالب للتسجيل بشكل رسمي في الجامعات المصرية، ولدينا أيضا مناهج للثانوية ولكن التركيز على المرحلة الجامعية.

- ما أبرز المحطات التي مررت بها في العمل المجتمعي؟

بدأت مشواري في عام 2007 بمشاركته ضمن مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم ثم فوزه بمسابقة المشروع على مستوى الجمهورية العربية السورية، في عام 2010 تم اختياري لأكون مسؤولا عن قسم IT في الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، وفي 2013 أسست مشروع خطوة لمساعدة الطلاب السوريين في مصر، وخلال 2014 عملت مدرب سوشيال ميديا مع هيئة إنقاذ الطفولة.

- وماذا عن مشروع "مرجع"؟

الفكرة كانت تتضمَّن أكثر من جانب، حيث حاولنا إيجاد طريقة تساعد في عملية التعليم، وتأمين الفرص التعليمية الخارجية، اقترحنا موقعا يشمل التعليم بكل جوانبه، فضلًا عن المنح التعليمية والتعليم عن بعد، اجتمعنا ووضعنا الرؤية والأساسيات، واستمر ذلك سبعة أشهر حتى أطلقناه في بداية شهر يوليو، مع طموحٍ بأن يصبح أكبر موقعٍ تعليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبعد شهر من الآن سنصبح باللغتين العربية والإنجليزية، وبإمكان طلاب نحو 22 دولة الاستفادة من مرجع بخدماته الطلابية.

- هل سيستمر مشروعك حال استقرار الأوضاع في سوريا؟

بالطبع فالمشروع أخطط أن يشمل تعديلات ليغطي سوريا عند استقرار الأوضاع.

- ما هي رسالتك لشباب العالم عبر "الوطن"؟

أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاما من إدلب وكنت أعيش في دمشق وأتيت إلى مصر عام 2012 ودرست طب الأسنان، والأشخاص القادرون على التغيير بإمكانهم إسعاد العالم، وأنا فخور أنني أعمل في إطار مؤسسة شبابية لمساعدة الغير وأتمنى أن يطبق هذا في جميع المجالات.


مواضيع متعلقة