«شرم الشيخ» استعدت لاستقبال «المنتدى الدولى» وشباب الأحزاب يناقشون «مكافحة الإرهاب وتغير المناخ»

«شرم الشيخ» استعدت لاستقبال «المنتدى الدولى» وشباب الأحزاب يناقشون «مكافحة الإرهاب وتغير المناخ»
- أجهزة الكشف
- أحمد إبراهيم
- الأحد المقبل
- الأحزاب السياسية
- الأمم المتحدة
- الاستعدادات الأمنية
- الاقتصاد العالمى
- أبطال
- أجانب
- أجهزة الكشف
- أحمد إبراهيم
- الأحد المقبل
- الأحزاب السياسية
- الأمم المتحدة
- الاستعدادات الأمنية
- الاقتصاد العالمى
- أبطال
- أجانب
أنهت مدينة شرم الشيخ استعداداتها لاستقبال المنتدى الدولى للشباب، من 4 وحتى 10 نوفمبر الحالى، وترأس اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى لوضع اللمسات النهائية قبل انطلاق المنتدى المقرر عقده غداً، واستعرض «فودة»، بحضور اللواء صبرى الجمال، مدير الأمن، الاستعدادات الأمنية، واطمأن على حسن التنظيم والاستعداد، وحث المسئولين على اليقظة والحيطة وتحقيق أعلى معدلات الانضباط داخل المدينة، وطالب مديرى الفنادق ومديرى الأمن بسرعة الانتهاء من تركيب أجهزة الكشف بالأشعة «إكس راى» والكاميرات.
ورصدت «الوطن» الأجواء الأمنية بالمدينة قبل انطلاق الحدث بـ٢٤ساعة؛ حيث مشطت الطائرات سماء المدينة ومحيط مقر إقامة الرئيس فى قرية الحرس الجمهورى بجوار المطار، وذكر مصدر أمنى رفيع المستوى أن الطائرات تقوم بمسح المجال الجوى وتمشيط المناطق والدروب الجبلية القريبة من مدينة شرم الشيخ، إلى جانب تنفيذ الضفادع البشرية عمليات غطس لتأمين الشواطئ، فضلاً عن وصول ما يقرب من ٢٥٠٠ ضابط وجندى لتأمين المؤتمر، إضافة لـ٣٠٠ سيارة ما بين مدرعة ومصفحة للنقل والتأمين داخل المدينة.
{long_qoute_1}
وتفقد «فودة» مشّاية خليج نعمة، وشدد على الانضباط ومنع أى مخالفات والحفاظ على الشكل العام وظهورها بالشكل المناسب، كما زار خيمة حفل الاستقبال بمنطقة «نبق» وأثنى على الأعمال التى تمت بها، وقال خلال لقائه مع سائقى تاكسى إنه يقع على عاتقهم عبء كبير خلال المنتدى لإظهار صورة المصريين الحقيقية أمام السياح والوفود المشاركة، لافتاً إلى أن هناك قلة منهم قد تسىء لمصر، محذراً السائقين من عدم ارتداء الزى المخصص لهم أثناء فترات العمل، وأضاف أنه يجب احترام السياح ومساعدتهم فى الوصول لأى مكان والتعامل بالتسعيرة الرسمية للعداد، ووجه حديثه لسائقى التاكسى قائلاً: «اكسب لقمتك بالحلال، وما تستغلش الزبون، عشان شكل مصر وشعبها أمام العالم».
وعقد شباب الأحزاب السياسية، مساء أمس الأول، اجتماعاً، واتفقوا فيه على الأنشطة والورش والفعاليات التى سينظمونها فى منتدى شباب العالم، وتنظيم برنامج محاكاة للأمم المتحدة كأحد الأنشطة التى ستجمعهم بشباب العالم.
واتفق شباب الأحزاب على استقبال الوفود الأجنبية بباقات الورود والهدايا التذكارية الفرعونية لإبراز هوية المصريين منذ اللقاء الأول، منوهين بأن شباب العالم فى حاجة لأن يعرفوا أننا نعتز بهويتنا المصرية القديمة، مؤكدين أن هذا الاستقبال سيكون فى بدء فعاليات اليوم الأول للمنتدى الأحد المقبل.
وقال محمد عزمى، أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، إن شباب الأحزاب سيستقبلون ضيوف المنتدى الأجانب والترحيب بهم فى مصر وتقديم باقات الورود لهم، لافتاً إلى أنهم اتفقوا على أن يكون هناك اجتماع يومى بين شباب الأحزاب عقب انتهاء ورش العمل لتقييم المشاركة اليومية ودراسة ما سيتم عرضه أولاً بأول.
وتابع: «سينظم شباب الأحزاب زيارة إلى القوات المشاركة فى تأمين مدينة شرم الشيخ لتقديم هدية رمزية وهى كتاب الله وباقات الورود لشكرهم وتشجيعهم، وسنؤكد لهم أننا نعى كم التضحيات التى يبذلها أبطال الشرطة والجيش فى مكافحة الإرهاب». وأضاف أن الشباب المصرى سينظم نموذج محاكاة لمنظمة الأمم المتحدة، وسنؤكد من خلاله للعالم أن الشباب قادر على أن يفكر ويتخذ قرارات تساهم بشكل عملى فى حل العديد من الأزمات التى لم تستطع دول حلها. وقال أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسى لشباب حزب الوفد، إن هناك عدة ملفات سيتم طرحها للنقاش؛ منها العولمة وتأثيرها على الثقافات، وكيف يصنع العالم قادته، وهذه الجلسة تتضمن نماذج لقادة شباب واستعراض تجاربهم، منوهاً بأن شباب حزب الوفد، بالتنسيق مع شباب الأحزاب، حريصون على فتح حوار مع شباب العالم حول كيفية استثمار العولمة لمزيد من التعاون المثمر والبناء بين شباب العالم فى مختلف المجالات. ونوه «إبراهيم» بأن المؤتمر يتضمن جلسات حوارية عن الهجرة غير الشرعية وتوظيف طاقات الشباب، ونظراً لأهمية موضوعات التنمية المستدامة فسيتم مناقشتها فى 3 أيام متتالية. ووجه «إبراهيم» الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لاهتمامه بقضايا الشباب ولدعمه الدائم لهم.
وقال جهاد سيف، المتحدث الرسمى باسم حزب المؤتمر، إن شباب الحزب فى حاجة ليستمعوا لتجارب الدول الأخرى، موضحاً أن هناك دولاً كانت تعانى من أزمات اقتصادية طاحنة ورغم ذلك استطاعوا أن يواجهوا هذه التحديات ويبنوا بلادهم، مشيراً إلى أنهم فى حاجة إلى أن يستمعوا لهذه التجارب، ورؤية شباب العالم بشكل عام لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها أزمة تغير المناخ، والإرهاب.
وأضاف «سيف» أن الشباب مهتم للغاية بمستقبل التنمية فى العالم والتبادل الاقتصادى الذى يساهم فى تحسن الاقتصاد العالمى، منوهاً بأن شباب العالم بحاجة ليفكروا معاً فى كيفية القضاء على الفقر والبطالة، وقضايا الشباب المشتركة كثيرة ومناقشتها فى المؤتمر ستسهم فى بناء جسور تواصل وثقة بين الشعوب.