أمين عام حزب المحافظين يصف بريطانيا بالمستعمر العجوز المتغطرس

كتب: محمد حامد

أمين عام حزب المحافظين يصف بريطانيا بالمستعمر العجوز المتغطرس

أمين عام حزب المحافظين يصف بريطانيا بالمستعمر العجوز المتغطرس

وصف الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، بريطانيا بالمستعمر العجوز المتغطرس الذي مازال متماديًا في طغيانه ومازالت دول العالم مناطق نفوذ مقسمة على عدد من الدول التي لقبت بالعظمى والتي تمارس استعمارها حتى الآن.

واستكمل "شلش"، "لا يمكن أن يكون هناك مشروعية للعدل الدولي ومازلنا نحيا تحت حق القوة وليس قوة الحق بتفرد خمس دول من العالم أجمع بقوة حق الڤيتو لتحقيق مصالحها على أنقاض دول أخرى، وكل الدول العربية مجتمعة لا تساوي حق ڤيتو لدولة وأحدة ولا كل دول الاتحاد الأفريقي الذين هم أكثر من سبعين دولة لا تساوي حق الڤيتو، آن الأوان أن تهدد هذه الدول بالانسحاب من هيئة الأمم المتحدة إن لم يكن لهم مجتمعين كهيئات اقليمية حق الڤيتو كدولة واحدة".

وقال إن إقدام المملكة المتحدة البريطانية على الإحتفال بوعد بلفور"الزائف" هو استكمال لمسيرة نصرة الباطل على الحق التى تنتهجها منذ أن خططت لوضع أول قدم للصهاينة فى أرض فلسطين المحتلة، وقبل ذلك بدأت أمريكا فى بث سمومها بالمنطقة بإعلان علنى لتأمين الصهاينة المحتلين ووضعت خطوط حمراء لحمايتهم.

وأوضح شلش، أن بريطانيا اختارت الإعتراف بحق تقرير المصير القومي لأقلية صغيرة فيما اختارت الإنكار الصريح للأغلبية غير المشكوك في ملكيتها للوطن، ووفقًا لما قاله الكاتب اليهودي آرثر كوستلر "إن أمة ما وعدت أمة أخرى بأرض تملكها أمة ثالثة".

وتابع:" أن هذا الوعد الكاذب أعطى من لا يملك لمن لا يستحق أنه بموجب اتفاقية "سايكس بيكو" السرية في 1916 قامت بريطانيا وفرنسا بتقسيم الشرق الأوسط إلى مناطق نفوذ، إلا أنهما اتفقتا على وضع فلسطين تحت الإدارة الدولية، وقد سعت بريطانيا إلى إحكام سيطرتها على المنطقة من خلال دعم الصهاينة في الاستيلاء على فلسطين وإبعاد الفرنسيين، وسمى الفرنسيون ما فعله البريطانيون بـ"غدر البيون" ويعد وعد بلفور نموذجًا أوليًا للخيانة الدائمة بالنسبة للفرنسيين" .

وأكد، "شلش"، أن بلفور كان كارها لليهود وأراد ابعادهم عن بريطانيا من خلال وطن بديل لهم فى فلسطين يحقق مصالحهم الاستعمارية، ففى عامى 1903 و1905 تولى الوزارة فى بريطانيا وهاجم اليهود المهاجرين إلى إنجلترا لرفضهم الاندماج مع السكان واستصدر تشريعات تحد من الهجرة اليهودية، فكانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية.

وأضاف، أن إسرائيل هي الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط والتي تعتبر ذراع القوة لواشنطن في الشرق الأوسط، مستكملا، لن يستمر هذا الوضع كثيرا فالتحرير قادم لا محالة وفلسطين عربية وستظل.

 


مواضيع متعلقة