دراسة: 44% من الأشخاص يموتون يوم عيد ميلادهم وفى رأس السنة الميلادية

دراسة: 44% من الأشخاص يموتون يوم عيد ميلادهم وفى رأس السنة الميلادية
- أعياد الميلاد
- ارتفاع ضغط الدم.
- الاحتفال بعيد الميلاد
- السكتات الدماغية
- السكتة الدماغية
- النوبات القلبية
- أبحاث كندية
- أجر
- دراسة
- أعياد الميلاد
- ارتفاع ضغط الدم.
- الاحتفال بعيد الميلاد
- السكتات الدماغية
- السكتة الدماغية
- النوبات القلبية
- أبحاث كندية
- أجر
- دراسة
كشفت دراسة حديثة قام بها باحثين من جامعة زيورخ أن عدداً كبيراً من الأشخاص معرضون للوفاة في يوم ميلادهم أكثر من أي يوم آخر في السنة، وشملت الدراسة أكثر من مليوني شخص فوق سن الأربعين، ووجدوا الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والانتحار يجعل أعياد الميلاد واحدة من أكثر الأيام دموية في السنة، وذلك حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
واكتشفت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، من المرجح أن يموتوا في يوم مولدهم بنسبة 14%، حيث أن الوفاة بسبب النوبة القلبية ارتفعت بنسبة 18.6% في أعياد الميلاد، وكانت أعلى بالنسبة للرجال مقارنة بالنساء، بينما سجلت السكتات الدماغية ارتفاعا بنسبة 21.5% ومعظمها كان من النساء.
وأظهرت النتائج التي نشرت في المجلة الطبية "Annals of Epidemiology" أن هناك ارتفاعا بنسبة 34.9% في حالات الإنتحار وارتفاعاً بنسبة 28.5% في الوفيات العرضية غير المتعلقة بحوادث السيارات، كما سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة 44% في الوفيات الناتجة عن الصدمات خلال أعياد الميلاد.
ومن المثير للاهتمام أن هذه النتائج تم دعمها من قبل أبحاث كندية أخرى أجريت حول موضوع الوفيات في أعياد الميلاد، ووجدت الدراسة أن مخاطر السكتة الدماغية أعلى من المتوسط في أعياد الميلاد وخاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وقال الدكتور ريتشارد وايزمان عالم النفس بجامعة هيرتفوردشاير، إلى أن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :"تبدو صحيحة لافتاً إلى أن هناك معسكرين، أحدهما يعتقد بأن الشخص يأكل كثيرا مما يسبب له الموت، والمعسكر الثاني يرتكز على التأثير الوهمي، أي أن الشخص يكون على حافة الموت إلا أنه يُبقي على حياته حتى يوم ميلاده".
وقال الدكتور فلاديتا أجداسيك غروس، أحد المشاركين في الدراسة إن: "أعياد الميلاد تنتهي بشكل مروع أكثر مما نتوقع".
ولكن لا يجب أن نكون فقط حذرين في أعياد الميلاد، فقد وجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة كاليفورنيا أن 5% من الناس يموتون لأسباب طبيعية في يوم رأس السنة الميلادية، في حين تشير دراسات أخرى أيضا إلى زيادة خطر وقوع حوادث خلال فترة الأعياد، ويعد بذلك يوم الاحتفال بعيد الميلاد في نهاية كل عام تاريخا آخر محفوفا بالمخاطر.