المعارضة السورية: نرفض المشاركة في أي فعالية تنظم خارج المظلة الأممية

المعارضة السورية: نرفض المشاركة في أي فعالية تنظم خارج المظلة الأممية
- الأمم المتحدة
- الحرية والعدالة
- المجتمع الدولي
- تشكيل حكومة
- جرائم الحرب
- للمعارضة السورية
- الأمم المتحدة
- الحرية والعدالة
- المجتمع الدولي
- تشكيل حكومة
- جرائم الحرب
- للمعارضة السورية
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، وهي أكبر مظلة للمعارضة السورية، اليوم، رفضها المشاركة في أي فعالية تنظم خارج المظلة الأممية، قاصدة بذلك رفضها الإعلان الروسي عن "مؤتمر الحوار السوري" في مدينة سوتشي الروسية خلال الشهر الجاري.
وقالت في بيان صحفي، إنها تعيد تأكيد التزامها بالحل السياسي، وفق بيان جنيف "2012"، والقرارات الأممية ذات الصلة، وتعتبر أن الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في سوتشي، تمثل حرفا لمسار الوساطة الأممية، واستباقا لمقتضيات الحل السياسي المنشود، وأرجعت ذلك إلى أنه سيعقد بهدف إعادة تأهيل النظام، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
واعتبرت الهيئة، هذه الدعوة ضمن الجهود التي تبذلها موسكو للانفراد بالحل خارج إطار الشرعية الأممية، ونسف الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته، مؤكدة أن مأساة السوريين الكبرى، والتي كلفتهم مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمعوقين، وملايين المشردين والمهجرين قسرياً، لا يمكن أن تحل عبر تشكيل حكومة موسعة تحت مظلة النظام، الذي تسبب بمعاناة الشعب.
وشددت الهيئة العليا للمفاوضات، على أنها تصر على رفض مناقشة مستقبل سوريا خارج الإطار الأممي القانوني، وتدين سعي النظام لإفشال الوساطة وارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب السوري، مضيفة: "تؤكد الهيئة العليا بأنها لن تشارك في أي فعاليات تعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوفر فيها الضمانات الدولية، لضبط الامتثال، وحفظ حقوق شعبنا، وتطالب الأمم المتحدة في الوقت نفسه بطرح آليات جديدة لتفعيل وساطتها"، داعية المجتمع الدولي لتفادي سقوط هذه الوساطة، ومنع انتصار الاستبداد على الحرية في القرن الـ21، وأكدت الهيئة، استمرار سعي الهيئة في توحيد المعارضة، وفق ثوابت الثورة والمطالب الشعبية، بنيل الحرية والعدالة والاستقرار.