بالصور| محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المجزر الآلي بقرية مير بتكلفة 15 مليون

بالصور| محافظ أسيوط يتفقد إنشاء المجزر الآلي بقرية مير بتكلفة 15 مليون
- الظهير الصحراوي
- الغابة الشجرية
- القومية لمياه الشرب والصرف
- المجزر الآلي
- محافظ أسيوط
- الظهير الصحراوي
- الغابة الشجرية
- القومية لمياه الشرب والصرف
- المجزر الآلي
- محافظ أسيوط
أمر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط بدراسة الموقف الحالي لمشروع المنزل الريفي بقرية مير الجديدة، "إحدى قرى الظهير الصحراوي"، ومعرفة أسباب استلام شباب الخريجين لها وغلقها دون السكن بها للاستفادة من هذه القرى والأراضي التي تم منحها للشباب بغرض الزراعة، واقامة تجمعات عمرانية جديدة بعيدا عن زحام الوادي.
جاء ذلك خلال قيام الدسوقي، بجولة تفقدية لمركز القوصية للوقوف على بعض المشروعات ومعرفة مشاكلها، وإيجاد حلول فورية لها، ورافقه خلال الجولة المهندس عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الإسكان، والمهندس حربي مقار رئيس قطاع شمال بشركة مياة الشرب والصرف الصحي، والمهندس رجب عبد الونيس مدير المشروعات بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عاطف المهدي مدير التنفيذ بالهيئة القومية، وهويدا شافعي رئيس مركز ومدينة القوصية، وراشد أبو العيون عضو مجلس النواب بمركز القوصية.
وتفقد المهندس ياسر الدسوقي خلال جولته المرحلة الثالثة من مشروع المنزل الريفى لشباب الخريجين، والذي يضم 100 منزل على مساحة 19 فدان بحيث تكون مساحة كل منزل 200م بإيجار شهرى 150 جنيه، كما تفقد المحافظ الأراضي الزراعية التي يتم زراعتها من قبل شباب الخريجين بالقرية.
كما تفقد ما توصلت إليه أعمال الإنشاء بالمجزر الآلي بقرية مير، والذي يتوقع افتتاحه يوم 12 يناير القادم بتكلفة 15 مليون جنيه، وعلى مساحة 10 الآف متر ويعمل بطاقة 25 رأس عجل/ساعة و30 رأس ماعز/ساعة، حيث تفقد المعدات المستخدمة بالمجزر وتعرف على دورة ذبح الحيوانات داخل المجزر بدءا من دخول الحيوان للمجزر مرورا بالذبح والسلخ والتخزين داخل الثلاجات التي تسع لتخزين 210 نصف عجل.
كما شدد المحافظ على إيجاد حلول فورية لمشكلة عدم استيعاب الأحواض بالغابة الشجرية التابعة لمحطة الأكسدة الموجودة بقرية مير، أثناء تفقده لمحطة برك الأكسدة الموجودة بقرية مير.
وقال رجب عبد الونيس مدير المشروعات بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي: إنه جاري استكمال الغابة الشجرية لتصبح على مساحة 600 فدان، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الإنتاج الحربي لعمل خط سيب ومحطة معالجة ثلاثية للقضاء على هذه المشكلة نهائيا خلال 3 أشهر من توقيع البروتوكول.