والدة ضابط مختفٍ في "اقتحام السجون": مرسي رفض تحرير ابني وزملائه

والدة ضابط مختفٍ في "اقتحام السجون": مرسي رفض تحرير ابني وزملائه
- أمين شرطة
- إعادة محاكمة
- اقتحام السجون
- تنظيم القاعدة
- مرسي
- أمين شرطة
- إعادة محاكمة
- اقتحام السجون
- تنظيم القاعدة
- مرسي
استمعت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر إعادة محاكمة محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون، اليوم، لشهادة عايدة عبدالمجيد، والدة الضابط "شريف المعداوي" أحد الضباط الـ 3 المختفين منذ الهجوم على السجون نهاية يناير 2011.
وقالت إن حماس والإخوان تسببا في حرق قلوب أمهات المصريين، مؤكدةً أن مرسي رفض قيام الأجهزة الأمنية بعملية إنزال لتحرير نجلها وباقي المخطوفين.
وأضافت قائلةً،"حاسة أن ابنى حي وموجود مع الإخوان أو حماس"، وتابعت شهادتها بقولها إن نجلها كان في مباحث الدقهلية، وكان يُكلف بمأمورية لمدة 15 يومًا كل 3 شهور، للخدمة على الحدود بين رفح وإسرائيل، وإنه اتصل بها وأخبرها أن سيارات دفع رباعي اقتحمت الحدود من ناحية قطاع غزة وكانوا تابعين لـ"حماس" و"كتائب القسام"، وأضافت أنه أخبرها باقتحامهم السجون وقيامهم بقتل أي شرطي.
وواصلت الأم شهادتها بعدما أمر رئيس المحكمة بإحضار كرسي لها، قائلةً إنها علمت بنبأ اختطاف نجلها وبصحبته ضابطين آخرين وأمين شرطة، وعُثر على السيارة التي كانوا يستقلونها "محترقة" بالقرب من كمين الميدان بالعريش، ولم يكن بها إلا "حقيبة ملابس"، وعلموا فيما بعد أن سيارة دفع رباعي يستقلها 10 أشخاص، استوقفتهم واقتادوهم إلى مكان مجهول.
وأكدت الشاهدة أن المشايخ في العريش أكدوا أن الضباط اقتيدوا إلى قطاع غزة، وأنها علمت من شقيق أحد المخطوفين أن ممتاز دغمش وشادي المنيعي، كانا يقودان المجموعة الخاطفة.
وأشارت والدة الضابط إلى طلبات الخاطفين التي كانت تتخلص في الإفراج عن 11 عنصرًا من المحكوم عليهم في قضايا إرهاب بمصر، ومنهم المتورطين في أحداث تفجيرات طابا، ومحمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والذين أفرج عنهم محمد مرسي بعد توليه الحكم.