شاهد بـ"اقتحام السجون": 8 آلاف نزيل هربوا من "أبوزعبل" بخراطيم المطافئ

شاهد بـ"اقتحام السجون": 8 آلاف نزيل هربوا من "أبوزعبل" بخراطيم المطافئ
- إحداث الفوضى
- اقتحام السجون
- الجماعة الارهابية
- المنطقة الصناعية
- جنايات القاهرة
- رقيب الشرطة
- سجن شديد الحراسة
- شهود الاثبات
- أبو زعبل
- أثاث
- إحداث الفوضى
- اقتحام السجون
- الجماعة الارهابية
- المنطقة الصناعية
- جنايات القاهرة
- رقيب الشرطة
- سجن شديد الحراسة
- شهود الاثبات
- أبو زعبل
- أثاث
استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى شهود الإثبات في قضية اقتحام السجون، والمتهم فيها محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية.
وقال الشاهد رقيب الشرطة نادر ربيع، أنه كان يعمل بسجن ليمان أبوزعبل، خلال الأحداث في يناير 2011، مشيرا إلى أنه سمع صوت إطلاق رصاص نار، قبل أن يحضر مُخبر المباحث مسرعا، مبينا أنه أخبر المأمور ونائبه بوجود هجوم على السجن.
ولفت "ربيع"، خلال شهادته، إلى أن إطلاق النيران كان من أربعة اتجاهات، مبينا أنه عقب إطلاق الرصاص زادت الفوضى بين المسجونين، قبل ان يفاجئ باقتحام لورد أسوار السجن من المنطقة الخلفية.
وشدد رقيب الشرطة، على أن المُهاجمين كانوا أفرادًا يرتدون "الزي العربي"، موضحا أن القوات بدأت بالانسحاب عقب نفاذ الذخيرة حفاظًا على الأرواح، لافتًا إلى المسجونين تسلقوا أسوار السجن ومن ثم تمكنوا من الهروب باستخدام خراطيم المياه التابعة للمطافئ.
وتابع الشاهد، أن اللواء شوقي الشاذلي، وكيل منطقة سجون أبوزعبل، طلب قوات داعمة إلا أنها لم تصل، موضحا أن نحو 8 آلاف مسجون هربوا من منطقة السجون نتيجة الإقتحام، ما نتج عنه إحراق المنطقة الصناعية ومنها مصنع الأثاث والأحذية، وسرقة مخزن الليمانات وسلاح كتيبة التأمين.
وعن هدف المُهاجمين، قال الشاهد: "هدفهم الرئيسي إحداث الفوضى وهروب المساجين"، مُشيرًا الى أن منطقة سجون أبوزعبل تضم عددًا من السجون خاصة بالمسجونين السياسييين فقط في "سجن شديد الحراسة".