باحث في "الحركات المتطرفة": 4 طرق يأتي منها الإرهابيون من ليبيا لمصر

باحث في "الحركات المتطرفة": 4 طرق يأتي منها الإرهابيون من ليبيا لمصر
- البحر المتوسط
- الحدود بين البلدين
- الطريق الصحراوي
- القوات المسلحة
- ة داعش
- تنظيم أنصار بيت المقدس
- أتوبيس
- أجواء
- أسيوط
- البحر المتوسط
- الحدود بين البلدين
- الطريق الصحراوي
- القوات المسلحة
- ة داعش
- تنظيم أنصار بيت المقدس
- أتوبيس
- أجواء
- أسيوط
تمتد الحدود بين مصر وليبيا، لما يقرب من ألف و50 كيلومترا، من الشمال عند البحر المتوسط وإلى الجنوب حيث حدود السودان. ونظرًا للأجواء الصعبة، التي تعيشها ليبيا، منذ العام 2011، مثَّلت هذه الحدود خطرًا على مصر، لكبر المسافة الحدودية بين البلدين، في ظل تدفق الآلاف من الإرهابيين على ليبيا.
وفي محاولات نفذ الإرهابيون القادمون من ليبيا، عملية إرهابية بالقرب من الحدود بين البلدين، ففي يوليو 2014 أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة عن استشهاد 22 مجندا وضابطا بالقوات المسلحة إثر عملية إرهابية بمنطقة الفرافرة، وفي سبتمبر من العام نفسه نُفذت عملية شبيهة في المنطقة نفسها، وفي مايو الماضي، استهداف عناصر إرهابية أتوبيسًا كان يقل أقباطًا، كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة في المنيا، في أثناء سيره على الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة المنيا.
وأعلن تنظيم "المرابطون"، الذي يتزعمه الإرهابي هشام عشماوي، مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الإرهابي على منطقة الفرافرة خلال عام 2014، بينما أعلنت عناصر تابعة لـ"داعش" مسؤوليتها عن استهداف حافلة الأقباط.
ويقول مصطفى خيري، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، إن هناك 4 طرق رئيسية، وفقا لطبيعة العمليات التي حدثت، يأتي منها الإرهابيون إلى مصر عن طريق ليبيا.
وأضاف "خيري"، أنه بالنظر لهذه الطبيعة، فإن الإرهابيين يأتون من الطريق المؤدي للجيزة والفيوم، وطريق واصل لقرية دلجا في المنيا، وطريق واصل لمحافظة أسيوط، وطريق أخير واصل لمنطقة الفرافرة.
وأكد "خيري"، لـ"الوطن"، أنه على ما يبدو قد حدث توافق بين مجموعة هشام عشماوي في ليبيا وبين عناصر "داعش" في مصر، على الرغم من الخلافات بينهما، مشيرا إلى أن هذا التوافق براجماتي بعيدًا عن العقيدة، مشيرًا إلى أن ما سهل من حدوثه، علاقة هشام الجيدة بالقيادات الجديدة لتنظيم "داعش" في سيناء، الذين كانوا على علاقة به قبل الانفصال عن التنظيم.
يذكر أن "عشماوي" انفصل عن تنظيم "أنصار بيت المقدس" عام 2014، بعدما أعلن التنظيم مبايعة "داعش"، وفضل الاستمرار في موالاة القاعدة، وحدثت خلافات بينهما وصلت لحد إصدار "داعش" بيانًا يعلن فيه أن هشام أصبح مستهدفًا من عناصرها.