سلاح الجوي الليبي بعد 2011.. "تطوير تسليح انتصار على الإرهاب"

كتب: محمد أسامة

سلاح الجوي الليبي بعد 2011..  "تطوير تسليح انتصار على الإرهاب"

سلاح الجوي الليبي بعد 2011.. "تطوير تسليح انتصار على الإرهاب"

شن الطيران الليبي، أمس الإثنين، غارات على مواقع للتنظيمات المتشددة في درنة.

سلاح الجو الليبي، شارك منذ إنشائه في عدة عمليات ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة عقب حالة الفوضى التي شهدتها البلاد في عام 2011.

وقامت قيادة الجيش الليبي بجهد كبير لتقوية ودعم سلاح الطيران، حيث تم تعيين العميد صقر الجروشى حتى يكون قادرًا على أداء مهامه في معركة الكرامة التي بدأت في مايو 2014، ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة، حيث قام الجيش الليبي بالتعامل مع العناصر الإرهابية في مدينة بنغازي حتى تم تحريرها في يوليو الماضي.

لا توجد معلومات دقيقة عن طائرات حصل الجيش الليبي عليها بعد فترة 2011، لكن تم الإعلان عن حصوله على أربع طائرات من طراز سوخوي في عام 2015 في تطور شكل مجال الحرب على الأرض، كما استطاع الجيش الليبي بعد ذلك بعام واحد الحصول على أول قاذفات في تاريخ الطيران الليبي وهى المقاتلة "MIG 23 BN".

وقصف سلاح الجو الليبي، في 2015، سفينة تركية بعد مخالفتها تحذيرات من الجيش بعدم الاقتراب من مدينة درنة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، ما أدى إلى مقتل ضابط بالسفينة وإصابة أحد أفراد طاقمها.

وقال قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "حذرنا منذ 3 أيام أي سفينة أيا كانت حتى الأهالي من الاقتراب من سواحل ليبيا الخاضعة للجماعات الإرهابية من داعش والقاعدة، وقلنا إن أي سفينة تقترب سيتم قصفها على الفور لمنع وصول السلاح إلى الإرهابيين".

واشترك الطيران الليبي في عدة ضربات جوية، مثل قصف الطيران المصري لمواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في درنة في مايو الماضي بعد استشهاد 28 قبطيًا، بعد الهجوم على حافلاتهم في المنيا.

وقصف الطيران الليبي مواقع في العاصمة الليبية طرابلس أكثر من مرة في عام 2015، فتم قصف مطار معيتيقية ومعسكر محاذي لمطار طرابلس التابعين لما يعرف بقوات "فجر ليبيا" وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك في مارس 2015، قبل أن يعود ويقصف نفس المطار في إبريل من ذات العام.


مواضيع متعلقة