بارزاني: "خيانة قومية عظمى" وراء خسارة المناطق المتنازع عليها مع بغداد

بارزاني: "خيانة قومية عظمى" وراء خسارة المناطق المتنازع عليها مع بغداد
- أمام البرلمان
- إجراء الاستفتاء
- استعادة الموصل
- البشمركة الكردية
- الخط الأزرق
- الدولة الإسلامية
- القوات الاتحادية
- القوات العراقية
- انسحاب قوات البشمركة
- أجر
- أمام البرلمان
- إجراء الاستفتاء
- استعادة الموصل
- البشمركة الكردية
- الخط الأزرق
- الدولة الإسلامية
- القوات الاتحادية
- القوات العراقية
- انسحاب قوات البشمركة
- أجر
اعتبر رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني الذي أعلن الأحد تنحيه عن السلطة، اليوم الأحد، أن "خيانة قومية عظمى" حصلت وأدت إلى فقدان قواته السيطرة على أراض متنازع عليها مع بغداد بعد إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم.
وبعيد إعلانه تنحيه من منصبه بعد الأول من نوفمبر في رسالة تليت أمام البرلمان، أطل بارزاني مساء الأحد في كلمة متلفزة.
وبعد فشل رهانه في الحصول على الاستقلال، ما أدى إلى خسارته غالبية الأراضي التي يطالب بها الأكراد حكومة بغداد المركزية، اعتبر رئيس الإقليم أن "الخيانة القومية العظمى" ساهمت في دخول القوات الاتحادية إلى تلك المناطق من دون مواجهة.
وكان بذلك يشير إلى انسحاب قوات البشمركة من محافظة كركوك الغنية بالنفط، الذي سهله اتفاق سري بين بغداد ومسؤولين من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس التاريخي للحزب الديموقراطي الكردستاني.
وأضاف "أؤكد لكم أن هذا برنامج مجهز، وتحججوا بالاستفتاء. منذ مدة طويلة بينوا نواياهم لذلك"، لافتا إلى أن "الحشد (الشعبي) كانوا مصرين على هذه المعركة في جميع المناطق".
وجاءت عمليات تقدم القوات العراقية في المناطق التي سيطرت عليها قوات البشمركة منذ العام 2003، في الوقت نفسه.
وتسمى تلك المناطق بالخط الأزرق للإقليم، وتضم مدن السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، بينما توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين، إضافة إلى سيطرتها على مناطق في سهل نينوى خلال قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية في معارك استعادة الموصل.
وخلال نحو عشرة أيام، ومن دون مقاومة تذكر، انتشرت القوات الاتحادية في تلك المناطق.
ومساء الأحد، توصلت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية الأحد إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية المركزية عند معبر فيشخابور الإستراتيجي مع تركيا في شمال البلاد، بحسب ما أفاد مصدر حكومي.
وتقع منطقة فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للأكراد.
وانتقد بارزاني من جهة أخرى، الدعم الدولي الذي كان يعول عليه في الخامس والعشرين من سبتمبر، عندما أجرى الاستفتاء خارج إرادة الجميع وخصوصا بغداد.
وقال إن "الموقف الأمريكي هو الذي كنا لا نتوقعه حيال هذه الهجمة الشرسة على الشعب الكردي".