ميسي ونيمار في مرمى إرهاب "داعش".. ماذا يريد التنظيم من وراء تهديداته؟

ميسي ونيمار في مرمى إرهاب "داعش".. ماذا يريد التنظيم من وراء تهديداته؟
- أحمد بان
- الحرب النفسية
- الحركات الإسلامية
- السلطات الروسية
- العام المقبل
- العمليات الإرهابية
- المدن الروسية
- تنظيم
- ميسي
- نيمار
- أحمد بان
- الحرب النفسية
- الحركات الإسلامية
- السلطات الروسية
- العام المقبل
- العمليات الإرهابية
- المدن الروسية
- تنظيم
- ميسي
- نيمار
تهديد لمدرب المنتخب الفرنسي، ديديا دي شامب، وهو يرتدي ملابس برتقالية، وعلى رأسه مسدس، وآخر للبرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يقف خلف قضبان السجن ويبكي دماً، وأخيرًا للجوهرة البرازيلية نيمار باكيًا ويقف بجانبه أحد الأشخاص بزي أسود ومعه مسدس وكأنه يستعد لإعدام الجوهرة البرازيلية، وبجانبه ميسي مقتولًا وخلفه علم التنظيم.
صور عدة نشرها التنظيم الإرهابي في الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعدة عبارات مثل "لن تتمتعوا بالأمن، حتى نعيش فيه في البلدان الإسلامية"، رغبة منهم في بث الرعب والخوف في قلوب الملايين حول العالم، مستغلين في ذلك حدثا مهما مثل كأس العالم المقرر إقامته في روسيا العالم المقبل.
أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أكد أن تنظيم "داعش" الإرهابي توعد بأن كأس العالم المقرر إقامته العام المقبل في روسيا، سيكون كأس عالم داميا، وأن التنظيم سوف ينفذ العديد من العمليات الإرهابية لبث الذعر في نفوس الملايين.
وقال "بان" في تصريحاته لـ"الوطن"، إن نشر التنظيم الإرهابي لمثل هذه الصور وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو شكل من أشكال الحرب النفسية لخصومه وخصوصًا بعد تكبده خسائر فادحة في كل من سوريا والعراق.
وأشار بان إلى أن التنظيم الإرهابي يرغب في تصدير عدة رسائل إلى خصومه، بمثل هذه الصور وهي أن الحرب ما زالت قائمة ولم تنتهِ، حتى بعد المعارك التي خسرها التنظيم في سوريا والعراق.
وأوضح بان، أن التنظيم الإرهابي قادر على القيام بعمليات إرهابية، في روسيا عن طريق إرسال بعض أفراده للتجمعات الكبرى في المدن الروسية التي ستقام عليها مباريات البطولة، والقيام بعمليات انتحارية، مشيرًا إلى أنه يجب على السلطات الروسية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح الملايين التي سوف تذهب لمشاهدة مباريات المونديال العام المقبل.