بروفايل| «حجازى».. «الأمين» رئيساً للأركان

07:51 م | الأحد 29 أكتوبر 2017

ظهر اسمه للمرة الأولى للعلن فى أعقاب ثورة يناير كعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، تحمل مع قيادات الجيش مسئولية البلاد التى كانت على شفا «الانهيار» حتى وصل بها لبر الأمان، ليكون الفريق محمد فريد حجازى الرئيس الجديد لأركان القوات المسلحة، ضمن أعضاء المجلس العسكرى الذى تولى قيادة حكم البلاد فى فترة حرجة.

«حجازى» الذى عُين قبل ساعات فى منصبه الجديد، كان يشغل منصب أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ عام 2014، يذخر سجله بـ«البطولات والأنواط والنياشين» التى تجسد مسيرته العسكرية الطويلة.

الرئيس الجديد لأركان القوات المسلحة، المولود فى مايو من العام 1954، تخرج فى الكلية الحربية فى أبريل من العام 1977، ثم تدرج فى جميع الوظائف القيادية لسلاح المشاة حتى قائد فرقة مشاة ميكانيكى، إلى أن وصل بعدها لمنصب رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، ثم رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، ثم مسئولية قائد الجيش الثانى الميدانى.

دوره البارز فى أعقاب ثورة يناير حينما كان قائداً للجيش الثانى الميدانى ومسئولاً عن إحدى أكثر المناطق المصرية اشتعالاً، كـ«الإسماعيلية وبورسعيد»، حيث ألقى جيشه القبض وقتها على عدد من العناصر الأجنبية التى تسللت للداخل المصرى، جعله قائداً عسكرياً ماهراً فى إدارة الأزمات والمخاطر التى تحاك بالوطن.

حضوره الدائم ودوره الكبير فى ما شهدته مصر من أحداث جعلته شاهداً فى قضية «التخابر مع قطر» التى أدين فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان فى تهريب وثائق سرية لدولة قطر، أكد خلالها أن الوثائق المضبوطة فى القضية على درجة عالية من السرية وتؤثر على الأمن القومى لكونها تحتوى على حجم القوات المسلحة المصرية وتقديراتها عن الجانب الإسرائيلى، وشهد أن المعلومات التى حوَتها الوثائق المضبوطة لا يعلمها العديد من كبار قادة القوات المسلحة، وأن أجهزة مخابرات دول معادية تبذل جهداً لسنوات للوصول إلى بعض من هذه المعلومات.

خلال مسيرته وخدمته بالقوات المسلحة حصل على العديد من الأنواط والنياشين، منها ميدالية 30 يونيو 2013، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط التدريب، ونوط الواجب العسكرى وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية نوط الخدمة الممتازة، وكان أحد القادة الذين أسهموا فى تأسيس قاعدة محمد نجيب العسكرية.