تأكيدا لتصريحات يوسف زيدان.. أثري: صلاح الدين هدم أهرامات لبناء القلعة

تأكيدا لتصريحات يوسف زيدان.. أثري: صلاح الدين هدم أهرامات لبناء القلعة
- إعادة التدوير
- القاهرة الفاطمية
- القناطر الخيرية
- القنوات الفضائية
- الكاتب يوسف زيدان
- حجر رشيد
- صلاح الدين
- محمد علي باشا
- منطقة المطرية
- أثار
- إعادة التدوير
- القاهرة الفاطمية
- القناطر الخيرية
- القنوات الفضائية
- الكاتب يوسف زيدان
- حجر رشيد
- صلاح الدين
- محمد علي باشا
- منطقة المطرية
- أثار
"هدم 18 هرما فرعونيًا وبنى بحجارتها القلعة"، هكذا وصف الكاتب يوسف زيدان، تفاصيل بناء القائد صلاح الدين الأيوبي للقلعة، في تصريحات جديدة خرج بها على إحدى القنوات الفضائية، واستدل على كلامه بقول المقريزي: "صلاح الدين حاول تكسير أحجار 18 هرما ليبني بها القلعة".
وأوضح مجدي شاكر، كبير الآثريين في وزارة الأثار، حقيقة ما قاله زيدان حول هدم القائد صلاح الدين الأيوبي للأهرامات لاستخدام حجارتها في بناء القلعة، مؤكدا صحة هذا الكلام: "يوسف زيدان لم يخطئ لأن صلاح الدين لجأ بالفعل إلى ذلك باعتبارها عادة متوارثة وموجودة منذ أيام الفراعنة وتعرف بإعادة التدوير للأحجار واستغلالها في بناء مبانٍ أثرية جديدة".
لم يكن القائد صلاح الدين الأول الذي أقدم على هذا الفعل، بحسب تصريحات شاكر لـ"الوطن"، مشيرًا إلى أنه منذ عهد الفراعنة كانوا يستغلون بقايا أحجار المعابد المنهارة بفعل الزلازل في تشييد معابد آخرى، وهي عادة متوارثة منذ القدم، والقاهرة الفاطمية كل أحجارها قادمة من معابد منطقة المطرية، ومحمد علي باشا أيضا كان ينوي فك الهرم الأكبر لبناء القناطر الخيرية، ولكنه تراجع لغلاء تكلفة ذلك.
وأوضح كبير الأثريين، أن السبب في ذلك هو أنه حتى عام 1822 لم يكن يعرف أحد أهمية وقيمة الحضارة الفرعوية حتى تم فك رموز حجر رشيد وبالتالي لم يعرف صلاح الدين أو محمد علي قيمة هذه الأهرامات في ذلك الوقت، "في عصر صلاح الدين ده كان عادي مش هدم للحضارة لأنهم معرفوش حاجة عن الفراعنة"، حسب قوله.