بين الوصول للمونديال وفضية العالم للكارتيه.. كلمة السر محمد صلاح

كتب: نسيبة حسين

بين الوصول للمونديال وفضية العالم للكارتيه.. كلمة السر محمد صلاح

بين الوصول للمونديال وفضية العالم للكارتيه.. كلمة السر محمد صلاح

"محمد صلاح" الاسم الذي تنادت بها جماهير الكرة المصرية عقب الصعود لكأس العالم 2018، حيث أصبح اللاعب رمزًا لإدخال البهجة على قلوب المصريين.

استطاع "صلاح" أن يأسر قلوب الجماهير بعد مساهمته في مشوار الصعود حيث أحرز هدف مصر الوحيد أمام أوغندا في التصفيات ليقترب بالمنتخب من تحقيق الحلم منذ 1990، ولم يكتف بذلك بل في مواجهة الكونغو افتتح فرحة المصريين بهدفه في الدقيقة 63، وبعد صدمة التعادل أطل صلاح علينا مرة أخرى معلنا أن هذه الليلة الكروية لن تنتهي إلا بالفرحة العارمة، ليسجل الهدف الثاني في نهاية المباراة، معيدا نشوة الانتصار إلى الشارع المصري.

تغنت الجماهير باللاعب حتى أن الحاملين لنفس الاسم نالهم جانب من الفرحة، حيث سارعت مختلف الشركات إلى الإعلان عن تقديم خصومات على خدماتها، لتعم مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بحالة من التسابق حول إثبات الهوية، ومن لم يحمل اللقب استعان بأقاربه الذي يدعون محمد صلاح، وتمنى الجميع لو أطلق والديه عليه هذا الاسم.

ويبدو أن القدر أراد أن يثبت هذا الأمر، فلم تتوقف قوة الاسم أو الأيقونة على كرة القدم، وظهر بطل آخر يؤكد ما استحقه هذا الاسم من احتفاء، لكن هذه المرة في عالم الألعاب الفردية، حيث حصد البطل محمد صلاح فضية بطولة العالم للكاراتيه، في منافسات وزن تحت 52 كيلو، كوميتيه ناشئين، والتي تستضيفها إسبانيا.

شارك "صلاح الكاراتيه" في بعثة المنتخب للبطولة ضمن 36 لاعبا، والتي بدأت 25 أكتوبر الماضي.


مواضيع متعلقة