"اللاوندي": المصالحة الفلسطينية لن تفشل.. والأمور تحتاج حوارا مستمرا

قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن ما حدث بالأمس، من رفض هيئتين حكومتين في غزة تسليم سلطاتها لحكومة الوفاق الفلسطيني، لن يفشل المصالحة الفلسطينية، حيث من المتوقع وجود رفض من بعض الأفراد التابعين لحماس لهذه المصالحة، فالمصالحة كاملة لم تتم بعد، لكنها تسير في طريقها لكي تتم بشكل كامل.

ولفت لـ"الوطن"، إلى أن وجود فرد أو فردين يعوقان إتمام الأمور، ليس إفشالا لاتفاقيات صلح وافق عليها حماس وفتح، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع الفترة التي ستستغرقها عملية إتمام المصالحة كاملة، فهناك من يتوقع استغراقها 4 سنوات، وهناك من يتوقع نجاحها كاملة بعد أشهر، لذا فالأمر يحتاج لحوار مستمر بين المسؤولين في حركتي فتح وحماس،  كذلك استمرار الوساطة التي تقوم بها مصر بين الطرفين.

وأضاف اللاوندي، أن المعوقات الواقعة لا ينبغي أن تزعج أحد، لأنها لا تعني مطلقا إفشال المصالحة، فهناك إجماع من كلتا الحركتين علي ضرورة وجود صوت واحد للفلسطينيين، وهناك إرادة سياسية قوية لدى فتح وحماس لذلك، وهناك قدر من الشفافية غير مسبوق لإتمام المصالحة.

• إرادة سياسية
• العلاقات الدولية
• المصالحة الفلسطينية
• بشكل كامل
• حكومة الوفاق
• أشهر
• أفراد
• إرادة سياسية
• العلاقات الدولية
• المصالحة الفلسطينية
• بشكل كامل
• حكومة الوفاق
• أشهر
• أفراد