تعرف على غاز السارين الذي اتهم "الأسد" باستخدامه.. يسبب الموت

كتب: سلوى الزغبي

تعرف على غاز السارين الذي اتهم "الأسد" باستخدامه.. يسبب الموت

تعرف على غاز السارين الذي اتهم "الأسد" باستخدامه.. يسبب الموت

حمَّل تقرير صادر عن الأمم المتحدة الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا في أبريل الماضي.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن التقرير جاء فيه أن "اللجنة واثقة أن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين في خان شيخون في الرابع من إبريل 2017".

وقال معدو التقرير الصادر عن لجنة تحقيق مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم التحدة، إنهم واثقون أن دمشق استخدمت غاز السارين في بلدة خان شيخون، مما أدى إلى مقتل 80 شخصًا.

وتستعرض "الوطن" طبيعة غاز السارين وآثاره على الإنسان.

ـ سائل صافٍ عديم اللون والرائحة والطعم، ويمكن أن يتحول بسرعة إلى غاز.

ـ أعراض التسمم منه تشمل سيلان في الأنف والعينين، تضاؤل بؤبؤ العينين إلى حجم رأس الدبوس، ألم في العينين وغشاوة في النظر، تعرق وسيلان في اللعاب، ضيق في الصدر وتسارع في النفس.

ـ إذا تعرض الإنسان إلى كمية كبيرة منه من الممكن أن يموت.

ـ قد يتعافى الإنسان منه إذا تعرض لكميات صغيرة منه بلا أعراض دائمة.

ـ تصنفه وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ضمن قائمة "غازات الأعصاب"، وتصنفه الأمم المتحدة من بين "أسلحة الدمار الشامل".

. عُرف الغاز في منتصف العقد الثالث من القرن الماضي، خلال قيام علماء في ألمانيا بالبحث عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي جديد مضاد للحشرات.

ـ يمكن لغاز السارين دخول الجسم من خلال الاستنشاق أو عبر المسام الجلدية.

ـ يبدأ تأثير بخار غاز السارين في غضون ثوانٍ، بينما يستغرق تأثير السائل منه عدة دقائق.

ـ تتراوح مدة الأعراض بين دقيقة و10 دقائق.

ـ يفقد المصاب بعد تلك الأعراض القدرة على التحكم بعضلاته وردود فعل جسده، مع نوبات من القيء والتبول غير الإرادي، ليتبع ذلك الوفاة بعد تقلصات شديدة للعضلات تؤدي إلى الاختناق.

ـ تعود المحاولات الأولى لاستخدام هذا الغاز في الحروب إلى الحقبة النازية في ألمانيا، إذ وضعت مخططات لإنتاجه على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنها لم تكتمل، حسب شبكة "CNN" الإخبارية، ولكن خلال بداية الحرب الباردة في العقد الخامس من القرن الماضي، جرى إنتاج السارين في دول الكتلتين، الشرقية والغربية، بهدف استخدامه في الحروب، لكن التقارير الأولى حول لجوء الجيوش إليه في حروب نظامية تعود إلى فترة الثمانينيات، خلال الحرب بين العراق وإيران.


مواضيع متعلقة