وائل جسار: لا يوجد مطرب عربى يشبهنى فى جيل الشباب وفخور بانتمائى لمدرسة جورج وسوف

كتب: محمود الرفاعى

وائل جسار: لا يوجد مطرب عربى يشبهنى فى جيل الشباب وفخور بانتمائى لمدرسة جورج وسوف

وائل جسار: لا يوجد مطرب عربى يشبهنى فى جيل الشباب وفخور بانتمائى لمدرسة جورج وسوف

هاجمت وسائل الإعلام العربية المطرب اللبنانى وائل جسار، بعدما نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع «فيس بوك»، يطالب فيه الفنان السورى جورج وسوف بالاعتزال، بسبب تردى حالة الأخير الصحية، وعدم قدرته على الغناء بشكل جيد، على حد تعبير «جسار».

تحدث وائل جسار لـ«الوطن»، عن كواليس الفيديو الذى بثه واعتذاره لجورج وسوف، وكشف عن تفضيله الأغنيات السنجل، وأحدث أعماله منها، كما تطرق إلى قرار اعتزاله طرح الألبومات الغنائية، وحقيقة غنائه من جديد مع الفنانة آمال ماهر، والكثير من التفاصيل فى سياق الحوار التالى.

{long_qoute_1}

أحدثت ضجة إعلامية كبرى حينما طالبت سلطان الطرب جورج وسوف بالاعتزال خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتك الرسمية على «فيس بوك».. لماذا أقدمت على هذا الأمر؟

- جورج وسوف هو سلطان الطرب، وملك من ملوك الأغنية العربية، ويستحيل أن ينسى أحد منا صوته وأداءه وأغنياته التى تربينا عليها، وتاريخه الغنائى المشرف على مدار السنين الماضية، وأنا أعتز وأفتخر بأننى أنتمى لمدرسته الغنائية، ولكن الجمهور ووسائل الإعلام تناولوا كلامى بشكل خاطئ، وأنا أيضاً تسرعت فى كلمة الاعتزال ولم أحسن استخدامها، فى النهاية أنا لست الذى يقرر اعتزال جورج وسوف من عدمه، ولا أحد من الجمهور أيضاً، فكل ما قصدته فى الفيديو هو ألمى وحزنى على حالته المرضية، وفى النهاية أتمنى أن يمد الله فى عمره، وأن تكون صحته على أفضل حال لكى يمتع جمهوره.

طرحت مؤخراً أغنيتين سنجل «وبتسألينى» و«استقالة حبى» وحققتا نجاحاً كبيراً.. فما الأغنية الأقرب منهما إلى قلبك؟

- يصعب على أى فنان أن يختار إحدى أغنياته ويفضلها على الأخرى، فالأغنيتان حققتا نجاحاً كبيراً لم أكن أتوقعه، وكل منهما لها فكرة مختلفة وشكل موسيقى، كما أن أغنياتى مثل أولادى أحبهم جميعاً، وأترك أمر نجاح الأغنية وانتشارها لجمهورى، فهو صاحب الحق الوحيد فى تحديد العمل الأفضل.

لماذا أقدمت على قرار اعتزال طرح الألبومات الغنائية؟

- لم أقرر رسمياً اعتزال طرح الألبومات، ولكن الحالة الفنية والغنائية التى نعيشها حالياً جعلت الألبومات لا تحقق نفس نجاح الأغنيات السنجل، فالألبوم مهما كثر عدد أغنياته، ينجح منها ثلاث أو أربع فقط، على عكس الأغنية السنجل يكون التركيز والاهتمام بالأغنية المطروحة فقط، لأنه يتم تصويرها وتسويقها بشكل فعال، ولذلك أحببت فى الفترة الماضية طرح أغنيتين والثالثة فى الطريق، ولكن هناك مشروع ألبوم غنائى سأبدأ العمل عليه خلال العام المقبل.

هل تؤمن بأن الوقت الحالى هو عصر «السوشيال ميديا»؟

- بكل تأكيد، فمؤشر النجاح فى التسعينات من القرن الماضى، كان يتحدد بناءً على العائد من بيع الألبومات والسيديهات فى الأسواق، ومع بداية الألفية الجديدة، كان المقياس هو عدد مرات تحميل الأغنيات من مواقع القرصنة، أما الآن فنحن نعيش فى عالم السوشيال ميديا، وأصبح النجاح يقاس بعدد المشاهدات على مواقع اليوتيوب والفيس بوك والانستجرام، فالفنان الذى لا يهتم بتلك المواقع فى خسارة فادحة، لأن الشركات لم يعد بمقدورها أن تطرح ألبومات غنائية كاملة، فعلى الفنان أن يدفع عجلة الإنتاج بنفسه.

{long_qoute_2}

ما الأغنية الجديدة التى تعتزم طرحها خلال الفترة المقبلة؟

- هناك أغنية جديدة بعنوان «عشقتها»، من ألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش، لم أحدد بعد هل ستكون مصرية أم لبنانية، وفى بدء الأمر فضلت أن تكون مصرية، ولكن بعد فترة حدثت بعد المتغيرات، أدت إلى عدم استقرارى على شكلها النهائى.

لماذا تُهاجم أنت تحديداً بتقديمك الأغنية المصرية؟

- أنا مواطن لبنانى وأفتخر وأتشرف بتلك الجنسية العظيمة، ولكننى أيضاً مطرب عربى، ولدىّ جمهور يحبنى من المحيط إلى الخليج، وعلىّ أن أقدم كل الألوان الغنائية لكى أسعدهم وأؤكد لهم أننى لم أنسهم، وعلى رأس تلك الدول مصر، فهى الدولة التى احتضنتنى فى بدايتى، وكانت سبباً رئيسياً فى نجاحى، وشعبيتى بمصر هائلة وأحبائى من جمهورها يذهبون ورائى فى جميع الأماكن التى أذهب إليها، ومع ذلك، وازنت فى ألبومى الأخير «عمرى وذكرياته» بين الأغنيات المصرية واللبنانية، على الرغم مع أن الفن الجيد لا يعرف الموازنة، فإن وجدت أغنية جيدة قدمها ولا تنظر إلى اللهجة، وللعلم الفترة التى قدمت فيها العديد من الأغنيات المصرية، لم أكن أتلقى فيها أغنيات لبنانية ذات مستوى جيد، إلا أننى فى الفترة الماضية تلقيت عدداً أكثر من رائع من بينها، «وبتسألينى» و«استقالة حبى».

ما حقيقة وجود خلافات قوية بينك وبين شركة «أربيكا ميوزيك» المنتجة لأعمالك الغنائية؟

- هذه الأخبار غير صحيحة وليس لها أى أساس من الصحة، فعلاقتى بـ«أربيكا ميوزيك» والقائمين عليها أكثر من رائعة، فهم دائماً يدعموننى، وأنا أسعى لكى أكون عنصراً فاعلاً فى الشركة، ولكن علينا أن نعترف بأن شركات الإنتاج العربية تأثرت كثيراً بسبب القرصنة والسرقة، كما تفاقمت الأزمة فى السنوات الأخيرة، بسبب الأحوال التى يعيشها وطننا العربى، ونحن حالياً بصدد طرح أغنيتين جديدتين، حسبما أشرت سلفاً.

كيف رأيت أغنيتك «نهاية واحدة» بصوت الفنانة أنغام؟

- أنا من عشاق الفنانة أنغام، فهى واحدة من أجمل الأصوات التى رُزقنا بها فى الوطن العربى، وأداؤها وإحساسها فى الأغنية أكثر من رائع ولا يقارن به أحد، وأنا سعيد للغاية بأن أنغام شدت إحدى أغنياتى، وأتمنى أن نقدم الأغنية معاً فى حفل غنائى خلال الفترة المقبلة.

{long_qoute_3}

ما حقيقة الأخبار التى انتشرت خلال الفترة الماضية حول قيامك بتقديم ديو غنائى جديد مع آمال ماهر؟

- قدمت مع آمال ديو غنائياً رائعاً، وأحببته كثيراً، وحقق مردوداً جيداً مع الجمهور، وأنا أتشرف بالغناء معها، ولكننى فى الفترة الحالية ليس لدىّ الحماس لكى أغنى مع فنان أو فنانة أخرى، حيث أرى أن الأغنيات «الديو» يقل فيها التركيز، ولكن حينما تعمل على أغنية بمفردك، يكون التركيز منصباً عليها، من قبل المطرب والشاعر والملحن والموزع.

من الفنان الشاب الذى ترى فيه وائل جسار جديداً؟

- كلامى ليس تكبراً أو غروراً، ولكن للأمانة لم أر بعد فى جيل الشباب أى مطرب يشبهنى من قريب أو بعيد، ربما لأن الخط الغنائى الخاص بى صعب ولا يوجد مطربون يفضلونه.

ما الجديد فى جدول وائل جسار الفنى خلال الفترة المقبلة؟

- انتهيت مؤخراً من حفل فى دولة سوريا الحبيبة، بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 10 سنوات، ولدىّ حفل فى مصر نهاية شهر نوفمبر المقبل مع المطربة كارمن سليمان، ثم سأجرى جولة غنائية كبرى فى عدد من الدول الأوروبية.


مواضيع متعلقة