هالة خليل: «بالحجم العائلي» دراما كوميدية.. والعمل مع «الفخراني» فرصة

هالة خليل: «بالحجم العائلي» دراما كوميدية.. والعمل مع «الفخراني» فرصة
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- المخرجة هالة خليل
- جولة غنائية
- دراما رمضان
- دول أوروبية
- رمضان المقبل
- شهر رمضان
- علاقة صداقة
- فترة طويلة
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- المخرجة هالة خليل
- جولة غنائية
- دراما رمضان
- دول أوروبية
- رمضان المقبل
- شهر رمضان
- علاقة صداقة
- فترة طويلة
تستعد المخرجة هالة خليل للعمل على مسلسل «بالحجم العائلي»، الذي تعود من خلاله للدراما التليفزيونية، بالتعاون مع الفنان يحيى الفخراني، وذلك بعد فترة غياب دامت 7 سنوات، منذ إخراجها مسلسل «حكايات وبنعيشها» عام 2010.
وقالت «هالة»، لـ«الوطن»: «مقاومة مسلسل يقوم ببطولته يحيى الفخراني أمر صعب على أي مخرج، خصوصا بالنسبة لي، لأنني معجبة بشكل كبير بالفنان الكبير، بالإضافة إلى المؤلف محمد رجاء، فوجوده من الأشياء التي شجعتني على قبول العمل، حيث تجمعنا علاقة صداقة من فترة طويلة، كما اشتركنا في عدد من المشروعات لكنها توقفت، وعلى الجانب الآخر أعجبت بالنص الذي قام بكتابته، والذي تدور أحداثه في إطار من الدراما الكوميدية».
وأكملت: «رفضت قبول أكثر من عمل درامي سلفاً، لأن الوقت المحدد للمشروعات قليل جداً، ودائماً أفضل أن أمنح نفسي وقتا كافيا لتخرج أعمالي بالشكل الذي أرضى عنها، وذلك فضلاً عن الضغط والإرهاق الخاص بضيق الوقت، فيما يتعلق بالتحضير لدراما رمضان، فأنا لا أحب العمل في تلك الظروف، ولكن هذه التجربة مختلفة، حيث تعتبر بمثابة إغراء متكامل، بسبب تعاوني مع الفنان يحيى الفخراني، إلى جانب جدية الموضوع الذى يناقشه المسلسل».
وأضافت هالة خليل: «لم أكن واثقة أنه في حال رفضي العمل سوف يتكرر هذا العرض تارة أخرى، رغم قلقي من الإرهاق العصبي الذي سأتعرض له، ولذلك أحاول الضغط على المؤلف للانتهاء من كتابة الحلقات في وقت مبكر، حتى نتلاشى الوقوع تحت تلك الظروف، واستطيع أن البدء في المونتاج دون الاستعانة بوحدة أخرى لتصوير المشاهد المتبقية، فأنا أرفض ذلك وأفضل تصوير العمل كله بنفسي، لذلك نعمل على تكثيف الجلسات، حيث من المزمع انطلاق التصوير في منتصف ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع ترشيح باقي أبطال المسلسل، وبمجرد التعاقد الرسمي معهم سيتم الإعلان عن أسمائهم».
وفيما يتعلق بمشاركتها في كتابة سيناريو «بالحجم العائلي»، أوضحت: «لم أشارك في كتابة العمل ولم أتدخل سوى في حدود الدور الطبيعى للمخرج، فالتجربة ممتازة ويرجع ذلك إلى وجود تفاهم مع المؤلف، وهو ناتج عن الصداقة التي جمعتنا بخلاف عملنا معا في مشروعات مشتركة في مجال السينما ولكنها لم تكتمل، فأنا أحب كتابته وخياله وحواره بشكل كبير، ونحن متقاربان لدرجة كبيرة، وهو ما يجعل الأجواء ممتعة وتستحق العناء بالنسبة لي، وعلى الجانب الآخر أنا لا أرفض الكتابة المشتركة، ولكن محمد رجاء تكفل بالأمر كله».
وكشفت عن خطواتها المقبلة فى السينما، قائلة: «بعد نهاية شهر رمضان المقبل أستعد لمتابعة العمل على فيلم (شرط المحبة)، من إنتاج محمد حفظى، وبالنسبة لفيلم (الراهب) فقد توقف بشكل نهائى ولا أعلم مصيره على الإطلاق».