حكاية "سيناوية" كرمت فتيات الشيخ زويد ورفح: "أسعد يوم في حياتي"

كتب: ميسر ياسين

حكاية "سيناوية" كرمت فتيات الشيخ زويد ورفح: "أسعد يوم في حياتي"

حكاية "سيناوية" كرمت فتيات الشيخ زويد ورفح: "أسعد يوم في حياتي"

قبل عام، وتحديدًا في سبتمبر من العام الماضي، قررت أمل سلامة نصر الله، التي تعمل أستاذا للغة الإنجليزية في جامعة سيناء، مكافأة الفتاة الأكثر تميزًا بجنوب الشيخ زويد ورفح، وقررت أن يكون أول موعد لتسليم الجائزة بعد نتيجة الثانوية العامة في العام الحالي.

"بدوية أخذت قسطًا لا بأس به من التعليم".. بهذا الوصف اتخذت "أمل" القوة لكي تعلن عن المسابقة، التي تعتبرها نوع من رد الجميل والامتنان لكل فرد على أرض سيناء.. "لم أكن سأصل إلى هذه المكانة واتلقى هذا العلم لولا دعم الأهل والمجتمع السيناوي".

سبب آخر دفع "أمل" بحسب حديثها، للإعلان عن مكافأتها، وهي تشجيع الفتيات اللاتي يعانين من أجل الوصول إلى أحلامهن لمجرد وجودهم في "الجنوب النائي الحزين"، بحسب وصفها، فيما حددت قيمة جائزتها بـ10 آلاف جنيه.

تصف "أمل" الجائزة بأنها تمنح للمتميزات علميًا وثقافيًا واجتماعيا من فتيات قرى جنوب الشيخ زويد ورفح، وهدفها تشجيع الفتيات القاطنات بتلك القرى على استكمال مسيرة التعليم الجامعي ومن ثم الإسهام في تقدم ورقي تلك المناطق، وتشجيعهن على الخدمة المجتمعية.

تقدم إلى المسابقة 11 فتاة من قرى الشيخ زويد ورفح، وبعد مقابلات شخصية مع أعضاء لجنة التحكيم، منحت الجائزة للطالبة آية بسام عايش، فيما منح باقي المرشحات 10 آلاف جنيه أخرى مقدمة من شركة كونيك مي للتعليم بواقع 1000 جنيه لكل مرشحة مع شهادة تقدير. وتم تسليم الجائزة في احتفالية، في جمعية رعاية الطلبة بالعريش، نظمها عدد من شباب جامعة سيناء وجامعة العريش.

"أسعد يوم في حياتي".. هكذا وصفت "أمل" الاحتفالية وتكريم الطالبات، وعبرت عن فخرها بهم، مؤكدة أن المسابقة سيتم عقدها في كل عام.


مواضيع متعلقة