«رائف» قصاص «الوادى الجديد»: خرجت مع الشرطة فى عمليات كثيرة.. وأستخدم «موتوسيكل» فى البحث

«رائف» قصاص «الوادى الجديد»: خرجت مع الشرطة فى عمليات كثيرة.. وأستخدم «موتوسيكل» فى البحث
- الأجهزة الأمنية
- الجهاز الأمنى
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- الوادى الجديد
- حادث إرهابى
- أبناء
- أجر
- الأجهزة الأمنية
- الجهاز الأمنى
- العمليات الإرهابية
- القوات المسلحة
- الوادى الجديد
- حادث إرهابى
- أبناء
- أجر
عندما تتحول الموهبة إلى عمل يخدم الوطن فإن الغاية تبلغ منتهاها، هذا ما نجده بين قصاصى الأثر من أبناء الوادى الجديد، الذين لا يتأخرون عن نداء الوطن، سواء من جانب الشرطة أو القوات المسلحة، لتتبع المهربين أو الإرهابيين ممن يحاولون العبث بأمن الوطن، وتعتمد عليهم الأجهزة الأمنية فى كشف المتورطين فى العمليات الإرهابية فى الصحراء.
{long_qoute_1}
يقول رائف سلمان، قصاص أثر من أبناء قرية بولاق بمركز الخارجة فى محافظة الوادى الجديد: «تعلمت مهنة قص الأثر منذ صغرى على يد والدى، وشاركت مع أهالى قريتى والمراكز المجاورة فى البحث عن مفقودين، وبعد أن وجدت نفسى أجيد وأتقن هذه المهنة وبعد حدوث حوادث إرهابية بمناطق مختلفة داخل محافظة الوادى الجديد، تقدمت لمساعدة الجهاز الأمنى لتتبع الإرهابيين والغادرين، الذين يحاولون النيل من أمن بلادنا»، ويضيف رائف: «خرجت مع قوات الشرطة فى عمليات كثيرة، وكانت تهدف إلى تحديد مسار مجموعات إرهابية ومنها المجموعة التى قتلت عدداً كبيراً فى كمين النقب وغيرها من الحوادث، ويتم غالباً تحديد مسار المجموعة من أين أتت وإلى أين ذهبت وكم عددها وما نوع المركبات التى يستخدمونها، وهل هذه المركبات مستغلة فى التهريب أم فى الإرهاب، لأنه فى الغالب السيارة التى تحمل بضائع بكميات تكون لها ملامح ودلالات فى الصحراء، عن سيارة أخرى تسير دون حمولة، وأنا فى الغالب أبحث عن الأثر فى النهار، ولكن إذا لزم الأمر فأنا أقص الأثر ليلاً ولا مانع من ذلك فى وجود ضوء قوى، وأستخدم موتوسيكلاً فى عملية البحث لسهولة استخدامه وخفة حركته وأعطاله الخفيفة، ويؤكد رائف «خرجت مؤخراً مع أحد الأجهزة الأمنية لقص أثر مجموعة إرهابية استمرت لساعات طويلة، واستطعنا الوصول إلى دلالات قوية داخل الصحراء تشير إلى صدق الأثر المتتبع، وتفيد بدرجة كبيرة فى تأكيد معلومات مهمة لدى الأجهزة الأمنية، وأنا أعمل هذا العمل مع الأجهزة الأمنية دون أجر أو أى مقابل، وأنا أساعد بلادى بعمل تطوعى فى الحد من وقوع كوارث، لأن من يقتل أو يصاب فى أى حادث إرهابى هو فى النهاية أخى وأحد أقاربى وكلنا أبناء وطن واحد ومن استطاع أن يقدم شيئاً لبلاده فلا ينتظر حتى يُطلب منه».
وأشار رائف إلى أنه لا يخشى الموت فى الصحراء مهما كانت الظروف: «أستطيع أن أحدد اتجاهاتى وبدقـة ليلاً ونهاراً، والموت لا بد منه وإن كان فى سـبيل مهمة لبلـدى فهو غاية الشرف الذى يتمناه أى فـرد يعشق تـراب وطنه».