نائب رئيس "العدوة": الست لما بتشتغل بتكون بـ 100 راجل

نائب رئيس "العدوة": الست لما بتشتغل بتكون بـ 100 راجل
- أملاك الدولة
- الأرض الزراعية
- الشوارع الرئيسية
- الوحدة المحلية
- تنفيذ قرار
- حل مشاكل
- حملات الإزالة
- حملة مكبرة
- ضابط شرطة
- طالب وطالبة
- العدوة
- المنيا
- أملاك الدولة
- الأرض الزراعية
- الشوارع الرئيسية
- الوحدة المحلية
- تنفيذ قرار
- حل مشاكل
- حملات الإزالة
- حملة مكبرة
- ضابط شرطة
- طالب وطالبة
- العدوة
- المنيا
يبدو على ملامح وجهها الست الصعيدية الأصيلة التي تأبى الإنكسار والضعف ونظرات الإحباط التي ترفض عمل المرأة، عمرها 57 عامًا، ونجحت بعد رحيل زوجها الذي كان يعمل استشاري نساء وتوليد في تربية 4 أبناء بينهم ضابط شرطة، وطبيب، وطالب وطالبة بكلية العلوم، ثم تقلدت منصب نائب رئيس مركز العدوة بشمال محافظة المنيا، لتعلن المهندسة منى محمود عبد الوهاب، إن المرأة في بعض الأحيان تكون خير من 100 راجل في إنجاز مهام العمل.
تقول المهندسة منى، في البداية واجهت صعوبة بالغة في التعامل مع العمال والموظفين، فكان بعضهم يرفض مشاركتي في حملات الإزالة، لكنني بعدما أنهيت مسؤولية تربية أبنائي أخذت علي عاتقي التفرغ لعملي، وبعد تعيني نائبة لرئيس المركز، أثبت للجميع أنني جادة في العمل، ولا أعرف المجاملة والطبطة حتى سلم الجميع بالأمر الواقع، ونجحت في تنفيذ العديد من قرارات الإزالة علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
وتضيف منى، تعاملت مع مواقف إنسانية وصعبة أثناء تنفيذ قرارات الإزالة، منها علي سبيل المثال عندما خرجت ضمن حملة فوجئت بحبل غسيل يضم أكث من 150 قطعة لملابس أطفال مبلوله بالماء، واكتشفت أنها حيلة لإثناء القوة عن التنفيذ، وعندما دخلت المنزل فوجئت أنه خاوي من أي آثاث منزلي يحول دون هدمه، وفي النهاية تم التنفيذ، ولم أكتفي بهذا بل أنني أقنع أي شخص يعتدي على الأرض الزراعية إن هذا الأمر يعرضه للمسألة القانونية، وأن الأصلح له تجديد منزله وتعليته طوابقه، حفاظًا علي الأرض الزرراعية التي نأكل منها، وأجد كثيرًا إقتناع وإستجابة من الأهالي المخالفين، حتي وصلت لمرحلة إن بعضهم يحررص علي إلقاء التحية عند مروري بسيارة العمل.
وأشارت نائب رئيس مركز العدوة، أوليت إهتمامًا كبيرًا بالنظافة، ووجدت أن عمال النظافة في المجلس وعددهم 9 يبذلون جهودًا مضنية فقررت إثابتهم، وقولت وقتها مستعدة أن أدفع لهم المكافئات من مالي الخاص نظير ما ينجزونه من أعمال، وكانت النتيجة المزيد من العمل والجهد والحماس، حتى تم تطوير وتشجير مدخل مدينة العدوة الشرقي المعروف باسم برامل منعًا للحوادث المتكررة، وقبل أيام تدخلت لحل مشكلة بالمستشفى العام بين صيدلي وأحد الأطباء، وتمكنت من احتواء الموقف لأنني أتبع سياسية احتواء الشباب، كما أنني أحرص على النزول للشارع لفحص شكاوى المواطنين وأتلقى اتصالاتهم ليلًا ونهارًا.
وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة العدوة بالمنيا، نفذت حملة مكبرة لنظافة الشوارع الرئيسية والفرعية ومداخل الطرق والإشغالات، بقيادة المهندسة مني محمود عبد الوهاب نائبة رئيس المركز، والتي قادت الحملة وأكدت على الاستمرار والمتابعة والمرور بشكل يومي على جميع الشوارع الرئيسية والفرعية والوقوف على حل مشاكل جميع المواطنين، وأشرفت على تشجير مدخل المدينة الشرقي.